إعتبر وزير السياحة الأسبق روني الطرابلسي أن هجوم جربة كان يستهدف اليهود في موسم الغريبة وأن الوحدات الأمنية أنقذت زوار معبد الغريبة من مجزرة حقيقية باعتبار أن المنفذ كان يتحوز على أكثر من 500 خرطوشة.
وأفاد الطرابلسي في تصريح إعلامي أن الساعات 48 القادمة ستكون حساسة لمستقبل السياحة التونسية داعيا الى اتخاذ إجراءات و مواقف واقعية تبين التضامن مع عائلتي الضحيتين من زوار الغريبة وعائلات الشهداء الأمنيين و تبرز الوحدة الوطنية، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث ذاته أنه يجب الوقوف لتونس والتوحد بهدف إعادة قطار البلاد على السكة بعيدا عن الخطاب الخشبي الذي لن يأت بشيء.
وأعرب روني الطرابلسي عن استعداده لتقديم يد العون قائلا ‘ أنا مستعد نعاون بلادي ‘ ، نحن نعمل على طمأنة زوار الغريبة الذين طلبوا العودة الى بلدانهم بعد الهجوم ، ما وقع كابوس في نهاية حفل استثنائي’، وفق ما صرح به لاذاعة ديوان اف أم.
يشار إلى أن وزارة الدّاخليّة، أفادت في بلاغ ليلة أمس الثلاثاء، إنّ عون أمن قام بإطلاق النار على زميله وحاول الوُصُول إلى مُحيط المعبد حيث قام بإطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.
وذكر البلاغ أنّ العمليّة أسفرت عن إصابة 6 أعوان أمن، بإصابات مُتفاوتة الخطورة، توفّي أحدُهم، كما توفّي اثنان من الزوّار، هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة)، واصيب 4 أشخاص آخرين بجُرُوح مُتفاوتة، تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وكان مصدر طبي بالمستشفى الجهوي المستشفى الجهوي الصادق المقدم بجرمة حومة السوق من ولاية مدنين اليوم الأربعاء (لوات) وفاة عون أمن بالمستشفى بسبب اصابته البليغة.
نقاش حول هذا المنشور