أثارت صور لإعلان شركة الملابس الشهيرة زارا (ZARA) غضبا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي حيث اعتبر ناشطون ان الشركة نشرت تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعتها الجديدة.
وتضمنت الصور استعراض قطع ملابس وحولها أكفان ودمار وجثث، الأمر الذي أوله البعض على أنه تباهٍ بالقتل والمجازر في قطاع غزة.
واستهجن الكثير من الناشطين هذا الموقف من “زارا”، داعين لمقاطعة العلامة التجارية إلى جانب عشرات العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أثارت صورة نشرتها زارا مطلع شهر نوفمبر الماضي غضب الإسرائيليين كذلك، حيث تضمنت الصورة عارضة أزياء ترتدي وشاحًا أخضر على خلفية باب أحمر حيث فسرها البعض على أنها دعم من الشركة للفلسطينيين.
ونالت الصورة آلاف التعليقات، بين مؤيد ومعارض لها حينها، بل إن بعض الاسرائيليين دعوا إلى مقاطعة الشركة حينها واتهمومها بدعم فلسطين.
ودخلت سلسلة الملابس الإسبانية الشهيرة إلى الجدل القائم على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وليس من الواضح ما إذا كانت فعلت ذلك عن قصد أم لا، حيث لم يصدر أي توضيح من الشركة في المناسبتين سواء تلك التي أغضبت الإسرائيليين أو هذه التي أغضبت العرب.
ويذكر أنه في عام 2021، واجهت زارا دعوة لمقاطعة السلسلة، بعد أن ترددت أنباء عن وجود اتصالات بين مالك زارا، رجل الأعمال جوي شويبل، وأعضاء كنيست من الصهيونية الدينية، بما في ذلك إيتامار بن غفير.
نقاش حول هذا المنشور