أسفر القصف الإسرائيلي على غزة في اليوم الأول من استئناف العدول على استشهاد 109 شخصا واصابة العشرات وتدمير البنية التحتية في مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات في محاور عدة وتوجه ضربات صاروخية للمستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.
وشهدت الساعات الأخيرة عملية تبادل الأسرى السابعة خلال الهدنة بإفراج الاحتلال عن 30 فلسطينيا من بينهم 8 نساء من فلسطينيي 48 وكذلك 22 طفلا، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية -من غزة- سراح 8 إسرائيليين.
دوليا، تواترت ردود الفعل الأممية والغربية اليوم الجمعة تنديدا بعدم تمديد الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم انتهاء الهدنة بأنه “أمر كارثي” وحث جميع الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
وحث تورك في بيان “جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان”.
من جهتها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، واصفة التقاعس عن ذلك بأنه “موافقة على قتل الأطفال”.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسيف للصحفيين عبر الفيديو من غزة “يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار”. وأضاف أن “التقاعس في جوهره موافقة على قتل الأطفال”.
وفي وقت سابق، أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه لاستئناف القتال في قطاع غزة.
نقاش حول هذا المنشور