أصدرت الدائرة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالإعدام شنقا حتّى الموت في حقّ العنصر الإرهابي رائد التواتي المتهم بتفجير لغم أرضي أدّى إلى استشهاد نقيب بالجيش الوطني بجبل الشعانبي بالقصرين.
وقد قضت المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت في حقّ التواتي بالإضافة إلى الحكم بسجنه مدة 50 عاما من أجل تهم ذات صبغة إرهابية، كما تقرّر سجن متهم ثان مدة ثمانية أعوام ومتهمين اثنين اخرين من بينهما فتاة مدة أربعة أعوام مع الخضوع للمراقبة الإدارية مدة 5 أعوام بعد تنفيذ العقوبة السجنية.
وتعود أطوار القضية إلى الـ 26 من أفريل 2019 عندما تعرّضت عربة عسكرية إلى التفجير بواسطة لغم أرضي مما أدّى إلى استشهاد نقيب بالجيش الوطني وتعرض ثلاثة عسكريين آخرين إلى إصابات متفاوتة، وقد تمكنت الوحدات الأمنية من الكشف عن وقوف العنصر الإرهابي رائد التواتي ومتهمين آخرين وراء العملية الإرهابية.
والإرهابي رائد التواتي مورط أيضا في عملية الطويرف التي استدهدفت دوية للحرس الوطني في جندوبة سنة 2018 وأسفرت عن إستشهاد 7 أعوان بالإضافة إلى عديد العمليات وهي؛
-ذبح الراعي لمجد القريري في جبل الشعانبي سنة 2016.
-استهداف دورية تابعة للحرس الوطني في بوشبكة سنة 2016.
-شارك أيضا في استهداف دورية تابعة للحرس الديواني ببوشبكة سنة 2015.
-قتل الراعي سامي العياري في الكاف سنة 2015.
-ذبح عون الحرس حسن السلطاني في ورغة سنة 2014.
-المشاركة في عديد المداهمات للمنازل في الكاف والقصرين وجندوبة والاستلاء على المؤونة وزرع عديد الألغام التي استهدفت وحداتنا الأمنية والعسكرية.
نقاش حول هذا المنشور