تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس الاثنين رسالة خطية موجّهة إليه من قبل إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي سلمها له نبيل محمّد أحمد، وزير التعليم العالي والبحث الجيبوتي.
ووفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية ف استقبل سعي د الوزير الجيبوتي مذكرا بروابط الأخوة المتينة القائمة بين تونس وجيبوتي وخاصة التعاون المثمر بين البلدين في مجالات التعليم العالي والتكوين المهني والصحة.
وأكد رئيس الدولة على استعداد تونس لتعزيز هذه العلاقات الثنائية وتنويعها ومواصلة وضع خبراتها في عدّة مجالات على ذمّة الأشقاء في جيبوتي في إطار المصلحة المشتركة.
كما أكّد رئيس الجمهورية على اعتزاز تونس بانتمائها للفضاء الأفريقي وحرصها على أن تكون إفريقيا للأفارقة واستعدادها لمزيد المساهمة في إطار العمل متعدّد الأطراف من أجل مساعدة شعوب القارة على رفع كل التحديات التي تواجهها وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأعرب رئيس الجمهورية، في هذا السياق، عن يقينه بأن التعاون بين تونس وجيبوتي وتبادل الدعم بينهما من شأنه أن يساعد على تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك ويفتح آفاقا جديدة لشعوب القارة التي عانت كثيرا ولاتزال…
وتابع نص البلاغ :”اليوم على كل الشعوب الإفريقية أن تساهم مجتمعة في بناء تاريخ جديد. فالقارة الإفريقية تزخر بكل أنواع الخيرات، ومن حقّ شعوبها الطبيعي أن تستفيد منها بعد قرون من الحروب والمجاعات والتمييز العنصري والاستعمار.”
نقاش حول هذا المنشور