تجمع عشرات السكان أمام مقر الولاية للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة ضد التلوث الصناعي الذي يسمم حياتهم اليومية. يأتي هذا التحرك في إطار تعبئة مدنية متزايدة، في حين أجلت العدالة إلى 13 نوفمبر النظر في الطعن الذي يهدف إلى تعليق نشاط المجمع الكيميائي التونسي المتهم الرئيسي في التدهور البيئي للمنطقة.
تظاهر المحتجون، الذين قدموا من أحياء مختلفة من ڨابس والمناطق المجاورة، حاملين لافتات تعلن: «أنقذوا ڨابس!»، «لا للفوسفوجيبس!» و«نريد أن نتنفس!». ينددون بالطرح المستمر في البحر للمواد السامة الناتجة عن معالجة الفوسفات من قبل، وخاصة الفوسفوجيبس، وهو نفايات صناعية محملة بكثافة بالمواد الكيميائية.
اتخذ الصراع بين المجتمع المدني والمجمع الكيميائي التونسي منحى قضائيًا. كان من المقرر أن ينظر المحكمة الابتدائية بڨابس في طعن مستعجل يطلب تعليق نشاط المجمع الصناعي فورًا، لكن الجلسة أُجلت إلى 13 نوفمبر بناءً على طلب محامي المدعين.
يُعتبر هذا التأجيل من قبل بعض النشطاء كـ«مناورة »، مما يؤخر الأمل في قرار ملزم للشركة. «كل يوم إضافي يعني أطنانًا إضافية من النفايات تُلقى في بحرنا»، يندد عضو في جمعية وقف التلوث.
نقاش حول هذا المنشور