موجتهم الأولى من الأمل: هيونداي تونس تُمكّن أطفالاً يتامى من اكتشاف البحر لأول مرة

في إطار التزامها المستمر تجاه المجتمع، تُطلق شركة ألفا هيونداي موتور، الموزّع الرسمي لعلامة هيونداي الكورية الجنوبية في تونس، مبادرة جديدة بالشراكة مع

Tunis Sports University

وجمعية وردة الأمل التي تُعنى بأكثر من 1400 طفل يتيم موزّعين على كامل ولايات الجمهورية

تندرج هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية للمؤسسة الذي تتبناه ألفا هيونداي موتور، وتهدف إلى تمكين حوالي عشرين طفلاً من المناطق الداخلية المحرومة، والذين لم تتح لهم الفرصة من قبل لرؤية البحر، من قضاء أسبوع كامل من الاكتشاف والترفيه بـ المركز الوطني للعطل للأطفال بحمامـات، وذلك من 15 إلى 22 جويلية 2025.

وقد تم تنظيم هذه المبادرة بموافقة من وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، سيشمل البرنامج 30 مشاركًا، من بينهم حوالي عشر أمهات مؤطرات.

سيحظى الأطفال خلال هذا الأسبوع بأول تجربة لهم مع البحر: اكتشاف الشاطئ، تعلّم السباحة، المشاركة في أنشطة ترفيهية، وخلق لحظات لا تُنسى في إطار آمن وحنون.

ولا يُعد هذا التربص مجرد رحلة، بل يُمثّل تجربة تأسيسية، وذكرى راسخة في أذهانهم، وخطوة نحو الانفتاح على العالم.

وإلى جانب الترفيه والاستجمام، تم تصميم هذه المبادرة كفسحة للراحة النفسية، وكمتنفس حقيقي يُمكّن الأطفال من الهروب من روتين الحياة اليومية واسترجاع لحظات الطفولة البريئة خلال عطلة الصيف.

وفي هذا الإطار، صرّح السيد مهدي محجوب، المدير العام لشركة ألفا هيونداي موتور:

“نحن في ألفا هيونداي موتور نؤمن بأن أداء المؤسسة يُقاس أيضًا بقدرتها على إحداث أثر إيجابي داخل المجتمع. وهذه المبادرة تمثّل تجسيدًا فعليًا لقيمنا.”

وتأتي هذه المبادرة لتُعزّز سلسلة التزامات هيونداي تونس في مجال المسؤولية المجتمعية، على غرار توزيع القفف الغذائية خلال شهر رمضان، أو البرنامج البيئي “شجرة تُغرس مقابل كل سيارة تُباع”، بالإضافة إلى القوافل الصحية الموجهة للمناطق النائية.

وستواصل ألفا هيونداي موتور تنفيذ مبادراتها التضامنية، عن قناعة راسخة بأن كل فعل تشاركي، مهما كان بسيطًا، يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا.