استقبل وزير الاقتصاد سمير عبد الحفيظ رئيسة مجموعة الصناعات التونسية للطيران والفضاء (GITAS) والمدير العام لمجموعة الصناعات الفرنسية للطيران والفضاء (GIFAS) لمناقشة تطوير قطاع مكونات الطيران التونسي.
تواصل صناعة مكونات الطيران فرض نفسها كركيزة استراتيجية للصناعة التونسية.
يوم الخميس 13 نوفمبر، استقبل وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، في تونس ستيفانيا سونيا دلالي، رئيسة مجموعة الصناعات التونسية للطيران والفضاء (GITAS)، وفريدريك باريسو، المدير العام لمجموعة الصناعات الفرنسية للطيران والفضاء (GIFAS)، في زيارة بمناسبة الجمعية العامة لـ GITAS.
تناول الاجتماع آفاق الشراكة والاستثمار في قطاع يجذب عددًا متزايدًا من الفاعلين الدوليين، بفضل الخبرة المحلية والاستقرار اللوجستي للبلاد.
ذكر الوزير أن الطيران يعد من بين القطاعات ذات المحتوى التكنولوجي العالي، القادرة على تعزيز تنافسية النسيج الصناعي التونسي.
وأكد رغبة الحكومة في خلق بيئة مواتية للاستثمار، مع التركيز بشكل خاص على التدريب المتخصص، واللوجستيات، وتأطير المستثمرين.
وأوضح أن هياكل الوزارة تعمل بالتنسيق مع الأقسام الأخرى المعنية لمرافقة الشركات الأجنبية، خاصة الفرنسية، التي ترغب في التواجد أو توسيع أنشطتها في تونس.
تأتي هذه التعاونات في إطار شراكة بناءة بين GITAS وGIFAS، تهدف إلى تعزيز التبادل التكنولوجي والارتقاء بمستوى الإنتاج التونسي.
من جانبهم، أشادت ستيفانيا سونيا دلالي وفريدريك باريسو بالتطور السريع للقطاع في تونس، الذي يفرض نفسه الآن كقطب إقليمي مرجعي في تصنيع مكونات الطيران.
أكدوا على ضرورة العمل بشكل مشترك بين المؤسسات العامة والمجموعات المهنية والصناعيين لبناء خطط عمل مشتركة لتعزيز التنافسية، وتدريب الكفاءات المحلية، وخلق قيمة مضافة في كامل سلسلة الإنتاج.
بفضل تعاون صناعي طويل الأمد مع فرنسا، يضم قطاع الطيران التونسي اليوم أكثر من 80 شركة، توظف عدة آلاف من الفنيين والمهندسين.
تأتي اللقاءات بين GITAS وGIFAS لتؤكد الرغبة المشتركة في مواصلة هذه الديناميكية، بتحويل تونس إلى منصة إقليمية للتكامل والابتكار في مجال الطيران لخدمة الأسواق الأفريقية والأوروبية.
نقاش حول هذا المنشور