شنت تل أبيب سلسلة من الغارات المستهدفة على عدة مواقع استراتيجية في إيران في الليلة الممتدة بين 12 و13 يونيو، مما أدى إلى مقتل كبار الضباط في حرس الثورة الإيراني. وفي هذا السياق، طهران توعدت برد استراتيجي، بينما أكدت واشنطن بقيادة دونالد ترامب عدم تورطها، لكنها لم تصدر أي تعليق.
في هجوم قوي قد يدفع الشرق الأوسط نحو مرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة، استهدفت إسرائيل عدة مرافق عسكرية ونووية إيرانية في الليلة الممتدة من الخميس إلى الجمعة. وكانت العملية، المعروفة باسم ‘الأسد الصاعد’، قد استهدفت بشكل خاص موقع طهران لتخصيب اليورانيوم في نطنز، ومراكز قيادة حرس الثورة في طهران، بالإضافة إلى قواعد الصواريخ في مدن خرم آباد وتبريز وإصفهان.
يبدو أن الجنرال حسين سلامي، القائد السابق لحرس الثورة الإيراني، قد قتل في الغارات، مما يمنح الهجوم هذا أهمية سياسية تضاهي الأهمية العسكرية. أدانت الحكومة الإيرانية الهجوم فوراً، ووصفته بـ ‘العدوان المخطط’، ودعت إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي بيان من وزارة الدفاع الإيرانية، تعهدت طهران بأن هذا الهجوم ‘لن يبقى دون رد’، وألمحت إلى أن المصالح الأمريكية في المنطقة قد تعتبر أهدافًا شرعية، تمامًا كما هو الحال مع إسرائيل.
نقاش حول هذا المنشور