اهتزت منطقة حي الحبيب بصفاقس على وقع جريمة بشعة تمثلت في مقتل عائلة تتكون من اب موظف متقاعد من ‘الستاغ’ وام استاذة تقنية باعدادية حي الحبيب وابنتهما الصغيرة عمرها 12 سنة …
وحسب المعطيات الاولية ان الضحايا تلقوا طعنات بالة حادة على مستوى الرقبة وقد تحولت السلط الجهوية والقضائية والامنية على عين المكان حيث تمت معاينة الجريمة الشنيعة فيما اذن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2 بنقل الجثث الى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس للتشريح.
واتضح ان الابن الذى كان متواجدا بمنزل جدته تفطن للجريمة المروعة اذ اتصل مرارا بوالدته ثم بوالده دون رد وهو ما انتابه القلق ليتحول على جناح السرعة الى منزل العائلة ليصطدم بالمشهد المؤلم ويكتشف الجريمة ويعلم الجهات الامنية .وحسب بعض المعلومات الشحيحة فانه وقع التفطن بان هناك من عبث باسلاك الكاميرا المثبتة بالمنزل لطمس الجريمة .
ومازال الغموض يلف القضية لدقة التنفيذ في ارتكاب هذه ‘المجزرة’ والابحاث جارية للكشف عن ملابسات الجريمة البشعة والتى صدمت كل اهالي حي الحبيب وحتى مدينة صفاقس…
نقاش حول هذا المنشور