لايزال البعض يتذكر الجريمة البشعة التى جدت في سيدي حسين في شهر جانفي الفارط حيث اقدم ابن على قتل امه بطرقة وحشية وقطع جثتها الى نصفين ثم سكب فوقها مادة الاسمنت …
حتى نصطدم بجريمة اكثر بشاعة حدت يوم الثلاثاء بمنطقة مقطع الحديد من معتمدية نفزة حيث تم العثور على جثة ام مقتولة داخل منزلها وتعرض زوجها الى اصابات على مستوى الراس بالة حادة وتم نقله الىقسم الانعاش بالمستشفى الجهوي بباجة.
وحسب المعطيات الاولية فقد اتضح ان القاتل هو الابن والبالغ من العمر 21 سنة وقد فر الى وجهة عير معلومة على متن سيارة نقل ريفي وتم ادراجه بالتفتيش وان الوحدات الامنية بصدد البحث عنه .
ويذكر ان الجاني ارتكب جريمته في البداية بقتل والدته ثم تحول الى مقر عمل والده في احدى حضائر البناء وانهال عليه ضربا على مستوى الراس وفر هاربا واكيد ان الابحاث ستكشف لغز هذه الواقعة الشنيعة الت اهتزت لها منطقة نفزة .
نقاش حول هذا المنشور