تفاقمت في المدة الاخيرة ظاهرة المضاربة والاحتكار للعلف المدعم وهو ما اثار سخط الفلاحين وتذمرهم من شجع القشارة الذين زادوا في ازمة العلف رغم تصدي الوحدات الامنية وقيامهم بحملات واسعة اسفرت عن حجز عشرات الاطنان من العلف المدعم داخل مخازن عشوائية واخر العمليات حدت في جهة سليانة..
اذ تعهّد الوحدات الأمنية التابعة للفرقة الجهوية للشرطة العدلية بسليانة بالبحث في موضوع شكاية صادرة عن النيابة العمومية بسليانة مفادها تورط شخصين في تكوين وفاق لاحتكار العلف المدعم وبيعه خارج الأُطر القانونية.
وإثر توفّر معلومات لدى الوحدات الأمنية المذكورة مفادها تعمّد أحدهما وشقيقه تخزين كميات هامة من العلف بمستودعين بجهة بوعرادة سليانة، تم التحوّل على عين المكان معية الوحدات التابعة لمركزالأمن الوطني ببوعرادة بعد التنسيق مع النيابة العمومية أين عُثر على أكثر من 24 طنا من مادتي السداري والشعير بحضور مصالح من الإدارة الجهوية للتجارة بسليانة.
كما تم بعد التنسيق الدائم مع النيابة العمومية التحوّل إلى مستودع آخر بذات الجهة عُثر بداخله على 1350 كغ من مادة السداري الذي أفاد أنه اقتناها من صاحب رخصة لبيع العلف المُدّعم.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت بحجز كامل البضاعة والإحتفاظ بالمعنيين من أجل الإحتكار والمضاربة في المواد المدعمة والمشاركة وعدم الإستظهار بفواتير الشراء والأبحاث متواصلة.. ويذكر انه تم سبتمبر الفارط حجز 60 طنا من العلف في سيدي بوزيد منها 35 طنا من مادة الشعير العلفي المدعم .
نقاش حول هذا المنشور