بحث تحقيقي في الداخلية عن هوية الشاكي بالطالبين

كشف يوسف الشلبي الذي وقع إيقافه ومن ثم إطلاق سراحه على خلفية نشر فيديو لأغنية ساخرة تنتقد تعامل الأمن مع الشباب، أنه قرر صحبة اصدقائه تصوير مقطع الفيديو بشكل عفوي ولم يقصدوا من خلاله الإساءة إلى أي كان، وفق قوله

وأوضح أن أعوان الأمن الذين قاموا بإيقافه رفضوا إعلام عائلته وتمكينه من الاتصال بمحام يوم إيقافه، رغم مطالبته بذلك مباشرةً بعد عملية الإيقاف :” أسئلة البحث تمحورت حول نشرنا “أغنية ساخرة”، ويبدو أن الأمنيين انزعجوا من إشارتنا إلى مصطلح ‘ألفين’ الذي تم تأويله بشكل خاطئ

وأضاف المتحدث ” مثلنا بعد يوم من ايقافنا أمام وكيلة الجمهورية بحضور محامين.. لكننا تفاجئنا بإحالتنا على السجن وكأننا اقدمنا على جرم و لم نتوقع أن تتسبب الأغنية في كل ما حصل.. بعض الأمنيين تعاطفوا معي فيما تعرضت للهرسلة والشتم من قبل آخرين”، حسب تصريحه لموزاييك.
كما أكد أنه تم إطلاق سراح صديقه الذي أوقف معه، مشيراً إلى أنهم مازالوا يجهلون هوية الشاكي إلى حد الآن كما يجهلون الأسباب الحقيقية وراء قرار إطلاق سراحهم

ويذكر ان وزارة الداخلية اكدت  أنها فتحت تحقيقا إداريا في ملابسات إيقاف طالبين، وإحالتهما على القضاء،.
وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، فاكر بوزغاية في تصريح إعلامي، أن “الوزير حريص على معرفة حيثيات الموضوع، وتحديد المسؤوليات، في حال وجود تجاوزات

وكانت النيابة العمومية، أفرجت عن الطالبين الموقوفين، مباشرة إثر تعليق الرئيس قيس سعيّد على الحدث، مستغربا إيقاف الطالبين، قائلا، إنهما لم يرتكبا جرمًا يستوجب الإيقاف.