أكد علي بوعزيزي عضو تعاضدية النجم الذهبي أن هناك مالايقل عن ألف دخيل على قطاع الفضة و منهم من يقومون بتهريب هذه المادة وقد ساهمت هذه الظاهرة في تنامي عمليات بيع الفضة المغشوشة وقد تبين في عديد الحالات أنه يتم ترويج وبيع النحاس على أساس كونه فضة.
وأكد علي بوعزيزي أن أغلب عمليات تهريب هذه المادة كانت تتم من بعض البلدان الأسياوية وافاد في هذا الصدد أن هناك أصحاب مهن حرة تحولوا الى حرفيين في هذا المجال مما ساهم في تفاقم عمليات الغش.
ويرى بوعزيزي أن عودة العمل بالطابع الذي يعود الى سنوات 2003 و2004 سيمكن تدريجيا من تنظيم هذا القطاع الذي يضم حوالي 1500 حرفي بعد أن كانوا في حدود 5 ألاف حرفي مما يعني اندثار 3500 حرفي بسبب زحف الدخلاء والتهريب.
نقاش حول هذا المنشور