بعد سنة و نصف من الوقوف وراء القضبان ينتظر اليوم النظر في قضية أحدثت ضجة في ماي 2022 تمثلت في اغتصاب فتاة من طرف 3 لاعبين جزائريين حيث تم يوم الثلاثاء 17 ماي 2022 اصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق ثلاثة لاعبين من الجزائر بعد مثولهم على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية.
وذلك بعد استكمال الابحاث القانونية من طرف فرقة الشرطة العدلية بالحمامات بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر سنها دون 17سنة في إحدى النزل بالحمامات.
و يشار ان اللاعبين الثلاثة الجزائرين كانوا في مدينة الحمامات من اجل المشاركة في مسابقة دولية في رياضة الكمبو و قاموا باغتصاب طفلة لم تتجاوز 11 سنة كانت قادمة من فرنسا صحبة عائلتها لقضاء عطلتهم السنوية….
ويواجه ثلاثة رياضيين جزائريين، عقوبة السجن المؤبد في تونس ، بعدما وجّهت إليهم تهمة اغتصاب أنثى سنها أقل من 16 سنة
وتحصلت صحيفة “النهار” الجزائرية على الوثائق الخاصة بالقضية، التي تعود أحداثها إلى ماي 2022، خلال مشاركة المنتخب الجزائري في مسابقة دولية في رياضة “الكامبو” القتالية، التي احتضنتها مدينة الحمامات في شهر ماي من العام الفارط..
ويتعلق الأمر بكل من (يونس.ز/محمد. ط/محمد.ب). وأثناء تواجد الثلاثي، بأحد الفنادق بمدينة الحمامات” تم القاء القبض عليهم من طرف الشرطة التونسية يوم الـ 14 ماي 2022 بتهمة اغتصاب انثى سنها اقل من 16 سنة.
وحسب وقائع القضية، فإن الفتاة من مواليد 2011 تونسية الأصل مقيمة بفرنسا تعرفت على الشباب الثلاثة في الفندق أثناء إجازتها مع والديها
وصرحت والدتها التي أودعت شكوى تتهم فيها الرياضيين الثلاثة الجزائريين. بأن ابنتها صاحبة الـ 11 ربيعا، تعرضت إلى الاغتصاب..
غير أن المتهمين الثلاثة، أكدوا خلال استجوابهم عكس ذلك. وصرحوا بأن الفتاة تقربت من غرفتهم كونهم رياضيين فائزين بميداليات وطلبت تبادل أطراف الحديث.
كما شدد المتهمون، على أن الفتاة أخفت أن سنها 11 سنة. نظرا لأن جسمهما يظهرها أكبر من ذلك، ونفوا جملة وتفصيلا تعرضهم لها أو استعمال القوة أو العنف معها واقتصر اللقاء في تبادل أطراف الحديث لا أكثر
في حين أن الفتاة اتهمتهم بالواقعة وقالت في تصريحاتها. إنها لم تطلب المساعدة أو الصراخ كونها كانت تحت الصدمة.
وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الفتاة لا تحمل أي علامات تدل على تعرضها للاغتصاب ولم يثبت وجود أي شيء على جسمها أو ثيابها يعود للمتهمين.
في وقت التزمت فيه الاتحادية الجزائرية لـ”الكامبو” الصمت اتجاه هذه القضية. ولم تصدر أي بيان أو ردة فعل، فإن الرياضيين الثلاثة، وحسب هيئة الدفاع. يواجهون عقوبة السجن المؤبد استنادا على أقوال الفتاة ووالدتها
في حين أن عائلات المتهمين الثلاثة، يأملون إنصاف أبناءهم. لاسيما وأنهم في العشرينيات من العمر، ويناشدون السلطات المعنية التدخل العاجل، من أجل انتشال الثلاثي من حجيم سجن تونس، الذي يقبعون فيه منذ 19 شهراحسب صحيفة “النهار” ..
نقاش حول هذا المنشور