كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير، بأن عدد الأطفال التونسيين في سوريا والعراق مهول جدا، إذ يتجاوز الــ 100 طفل و60 امرأة .
وفي سياق آخر، كان عبد الكبير قد افاد في تصريح له أمس الخميس، أنه سيتم قريبا بالتنسيق بين السلطات التونسية والليبية العودة بـ 4 نساء وأطفالهن الـ5، كن موقوفات في السجون الليبية منذ سنة 2016 بسبب تورط أزاجهن بالانتماء إلى تنظيم داعش.
هذا وبين عبد الكبير أن المحكمة العليا الليبية كانت قد قضت مؤخرا بتبرئتهن فيما أصدرت أحكاما سجنية أخرى تراوحت بين 6 و16 سنة في حق 10 نساء وأطفالهن الـ 15.
وعبر المرصد عن انشغاله من وضعية الاطفال الذين سيتمون الفترة السجنية مع امهاتهم داعيا السلطات التونسية والليبية إلى البحث عن حلول مشتركة تراعي المصلحة الفضلى لهؤلاء الاطفال وصيغة انسانية لحمايتهم في مثل هذا العمر، وفق تقديره.
نقاش حول هذا المنشور