أكد نزار الشعري أنه أنه يجب إدخال بعض التغييرات في مجلة الأحوال الشخصية قائلا، مشيرا أن الطلاق بالتراضي من بين أكبر المشاكل في تونس، بينما ينتهي بمجرد إتفاق بين الشريكين في الدول المتقدمة.
وأضاف الشعري: “لو كان الزعيم الحبيب بورقيبة متواجدا بيننا الآن لقام بالتغييرات اللازمة”، مؤكدا على ضرورة مراجعة الحريات الشخصية و الإقتصادية في القانون التونسي.
كما نفى، على أمواج جوهرة أف أم، اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022، وضع تعدد الزوجات في برنامجه الإنتخابي للإنتخابات الرئاسية، مصرحا “لم أعلن بعد على برنامجي رئاسي و لكن تصريحي بانني مع تعدد الزوجات أثار ضجة كبيرة، رغم أني لم ادعو إلى خرق القانون”.
و أكد نزار الشعري أنه دون منافس للانتخابات الرئاسية القادمة لحد اللحظة، بما أنه لم يصرح أي شخص بنيته للترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة لحد الآن.
وعلى صعيد آخر، صرح الشعري أن “الجمهورية الثالثة ولدت ميتة و قريبا ستولد الجمهورية الرابعة ولهذا لا بد من تنقيح الدستور”، مشيرا أن تواجد قيس سعيد على رأس السلطة بمثابة ثورة ثانية: ” مرور قيس سعيد بالسلطة في تونس مهم جدا”.
نقاش حول هذا المنشور