هاجم رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لدى لقائه أمس الإثنين الـ 7 من نوفمبر 2022، المسيرة التي نظمتها جبهة الخلاص الوطني أول أمس الأحد بمدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد الداعية إلى تغيير نظام الحكم وارساء حكومة إنقاذ وطني، منتقدا تصريحات قياداتها بالتضيييق عليهم ومنع اجتماعهم المزمع انعقاده في الجهة.
وفي هذا السايق، قال رئيس الجمهورية: “إن مآربهم معروفة، وهي الالتفاف على إرادة الشعب وافتعال الأزمة تلو الأزمة والارتماء في أحضان قوى خارجية. فلو كان هناك تضييق على الحريات كما يدّعون لمًا التقوا في سويسرا، طردهم الشعب من الرقاب بولاية سيدي بوزيد فانتقلوا إلى جينيف”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن بعض قيادات الجبهة كانوا قد اتهموا رئيس الجمهورية قيس سعيد بمنع اجتماعهم الشعبي بمعتمدية الرقاب وتعرضهم إلى ظغوطات أمنية، داعين إياه إلى الكف عن التضيييق على حرية التعبير والتظاهر.
وكان عدد من الشخصيات المساندة لجبهة الخلاص والمعارضة لمساؤ الـ 25 من جويلية 2022، قد حضرت أمس الإثنين في الدورة الـ 41 لإستعراض التقرير الدولي الشامل في كجلس حقوق الإنسان بجنيف.
نقاش حول هذا المنشور