أكد أستاذ القانون الدستوري، أمين محفوظ أن رئيس الجمهورية قيس سعيد “انحرف بمسارات الدستور الجديد وأرسى نظاما ديكتاتوريا”.
و دعا أمين محفوظ، على أمواج إكسبراس أف أم، اليوم الإربعاء 9 نوفمبر 2022, إلى وضع دستور جديد “بدل دستور قيس سعيد الذي كرّس حكما ديكتاتوريا”.
و أضاف محفوظ أن التوجه مع رئيس الجمهورية كان حول إعداد دستور يساهم في إرساء نظام ديمقراطي، لكن “وقع إنحراف بأهداف المسار وأصدر قيس سعيد دستورا جديدا لا علاقة له بالديمقراطية ويؤسس لنظام ديكتاتوري”.
واعتبر محفوظ أن فكر قيس سعيد “أخطر من الأحزاب”.
ودعا أستاذ القانون الدستوري إلى مراجعة دستور 2022 كليا أو جزئيا و تغيير نصه، معتبرا أنّ للدستور الجديد ايجابيات و تعديله ممكن.
وعلى صعيد آخر أكد أمين محفوظ أنّه “ضدّ مقاطعة الإنتخابات التشريعية، حتى تتاح إمكانية تكوين برلمان قادر على تعديل الدستور”.
كما دعا إلى تنظيم انتخابات رئاسية جديدة و بناء مؤسسات جديدة، مضيفا “الديكتاتور فقط هو من يرفض أن يخوض انتخابات رئاسية حرة ونزيهة”.
وفي هذا الإطار، أكد أمين محفوظ أن قيس سعيد “لم يعد له سند دستوري يسمح له بمواصلة حُكم تونس” .
نقاش حول هذا المنشور