تأزّمت وضعية نادي حمام الأنف ووصلت الى طريق مسدود.. فلا رئيس ولا لجنة تسييرية ولا مدرّب والحال أنّ بطولة الرابطة الثانية ستنطلق يوم السبت 7 أكتوبر… وزاد مشكل الملعب في تعقيد الوضعيّة إذ لم تبرمج الرابطة الى حدّ اليوم الملعب الذي سيحتضن مباراة «الهمهاما» وجندوبة الرياضية بحكم عدم حصول ملعب حمام الأنف على شهادة الصلوحية.
فحسب مسؤول من النادي أكد لنا أنّ الجمعية على وشك الاندثار وينتظرها مصير مؤلم.
إذ كان في الحسبان أن يرأس الفاضل بن حمزة اللجنة التسييرية وتمّ وعده بالدعم وانتظر مساعدة من جامعة الكرة قدرها 50 ألف دينار ولكن تمّ تجاهله٬ ولا ننسى أنّ بن حمزة رفض في البداية العمل مع أناس أضرّوا بالنادي.. وقد تكفل ببعض الانتدابات ومنح الصكوك ثم تراجع عن إنقاذ «الهمهاما» لأنه مطالب بتوفير كلّ شهر 40 ألف دينار كمصاريف قارة بما أنّ الجمعية تضمّ 6 فروع و16 مدربا لأصناف الشبان في كرة القدم…
واضطرّ المدرّب قيس الزواغي الي الانسحاب بعد أن صدم للواقع الأليم لفريق بوقرنين إذ طالب بانتدابات في بعض المراكز مع توفير تربصات مغلقة ولكن لم يجد المسؤول الذي سيلبي له كلّ الطلبات لهذا فضّل الرحيل في صمت… علما أنّ وزير الشباب والرياضة كمال دقيش عقد يوم 11 أوت الفارط جلسة عمل مع اللجنة التسييرية السابقة لنادي حمام الأنف برئاسة الطيب الزهار جلسة عمل محورها الوضعية المالية الحرجة للنادي وسبل إيجاد تمويلات لإنقاذ جمعية عريقة عمرها 79 سنة…
وعلمنا أنّ المنتدبين طالبوا بمستحقاتهم كما أنّ المدرّب نبيل طاسكو تكفّل بمهمة الإشراف الوقتي على الفريق عند انطلاق البطولة في انتظار تشكيل لجنة تسييرية جديدة وانتداب مدرّب مع توفير ميزانية تناهز المليار لضمان البقاء بالرابطة الثانية.
نقاش حول هذا المنشور