دأبت شركة أديداس، منذ نسخة كأس العالم 1970 بالمكسيك، على تطوير كرات المونديال، التي طالما نالت الإعجاب ولاقت شهرة واسعة. ولكل كرة مونديالية قصة حول تصنيعها و تصميمها و رمزيتها.
و حتى قبل سنة 1970 كانت لكأس العالم كرات خاصة به.
في أول نسخة لكأس العالم سنة 1930 بالأوروغواي، تم إستعمال كرة “تي-شايب” التي تتميز بوجود 12 قطعة على شكل حرف T.
في نسخة كأس العالم لسنة 1934 بإيطاليا لم يتم صنع كرة خصيصا للمسابقة وتم إستعمال كرة عادية.
في نسخة كأس العالم لسنة 1938 بفرنسا، تم إستعمال كرة “ألان”. على عكس سابقاتها، تتكون هذه الكرة من 13 قطعة جلدية.
في نسخة كأس العالم لسنة 1950 بالبرازيل تم إستعمال كرة تتكون من 12 قطعة جلدية وهو أول نموذج يتم نفخه مثل الكرات الحالية بفضل الصمام.
في نسخة كأس العالم لسنة 1954 بسويسرا، تم، ولأول مرة في تاريخ المسابقة، إستخدام كرة ملونة (صفراء)، و تتكون من 18 قطعة جلدية.
في نسخة كأس العالم لسنة 1958 بالسويد، تم إستعمال كرة شبيها لحد كبير بكرة نسخة سويسرا 1954.
في نسخة كأس العالم لسنة 1962 بالشيلي، تم إستعمال كرة “سنتياغو” من طرف شركة “أديداس” وهو أول نموذج يتميز على شكل ثماني الأضلاع.
في نسخة كأس العالم لسنة 1966 بأنقلترا، تم إستعمال كرة “شالنج” وهو نموذج مشابه جدًا لنموذج سنة 1958 مع اختلاف لونه البرتقالي.
منذ نسخة كأس العالم 1966, أصبحت شركة “أديداس” المصنع الرسمي لكرات كأس العالم.
أولى الكرات التي اطلقتها أديداس بمناسبة كأس العالم 1970 بالمكسيك كانت “تيلستار” الذي يرمز إلى قمر صناعي.
في نسخة كأس العالم لسنة 1974 بألمانيا الغربية تم تطوير كرة “تيلستار” وتسميتها “تيلستار دورلاست”.
في نسخة كأس العالم لسنة 1978 بالأرجنتين تم إستعمال كرة “تانغو” التي ترمز للرقص الأرجنتينية الشهيرة وتكونت من 20 قطعة سداسية.
في نسخة كأس العالم لسنة 1982 بإسبانيا، قررت شركة “أديداس” إدخال بعض التعديلات على كرة “التانغو” و اطلقت عليها تسمية “تانغو إسبانيا”.
في نسخة كأس العالم لسنة 1986 بالمكسيك، تم إستعمال كرة “ازتيكا” وهو أول كرة تتم خياطتها باليد وتم تصميمها على شكل مثلثات من فن الأزتيك المعماري.
في نسخة كأس العالم لسنة 1990 بإيطاليا، تم إستعمال كرة “أتريسكو أونيكو” التي تميزت بوجود ثلاثة رؤوس أسود تزيّن كل قطعة من العشرين قطعة التي تكوّن الكرة.
في نسخة كأس العالم لسنة 1994 بالمولايات المتحدة الأمريكية، تم إستعمال كرة “كاسترة”. ولاقى هذا الأنموذج الترحاب من قبل اللاعبين بسبب سرعته و القدرة على التحكم فيه، ولكنه لم يعجب حراس المرمى الذين اشتكوا من عدم القدرة على التنبؤ بمساره.
في نسخة كأس العالم لسنة 1998 بفرنسا، تم إستعمال كرة “تريكولور” وهي أول كرة تحتوي على أكثر من لونين تستخدم في نهائيات كأس العالم. وهي أيضا أول كرة يتم تصنيعها خارج أوروبا (المغرب) منذ “تيلستار” في نسخة المكسيك 1970.
في نسخة كأس العالم لسنة 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، تم إستعمال كرة “فيفيرنوفا”، وهي أول كرة لا يتم فيها إستعمال تصميم تانجو التقليدي منذ سنة 1978.
في نسخة كأس العالم لسنة 2006 بألمانيا، تم إستعمال كرة “تيمجيست”. كان لهذه الكرة 14 قطعة فقط، كما كان لكل مباراة في النهائيات كرات خاصة بها ، مع طباعة تاريخ المباراة والملعب والفرق على سطحها.
في نسخة كأس العالم لسنة 2010 بجنوب إفريقيا, تم إستعمال كرة “جابولاني”. و تتميز الكرة بأحد عشر لونًا فريدًا ، تكريمًا للاعبين الـ 11 من كل فريق ، واللغات الإحدى عشرة التي يتم التحدث بها في جنوب إفريقيا ، و الجماعات الإحدى عشر في جنوب إفريقيا التي ستستضيف هذه البطولة.
في نسخة كأس العالم لسنة 2014 بالبرازيل، تم إستعمال كرة “برازوكة” وهو مصطلح غير رسمي يستخدمه البرازيليون لوصف الفخر الوطني من خلال طريقة الحياة البرازيلية، تم اختيار إسم الكرة سنة 2012 من قبل مستخدمي الإنترنت في تصويت شارك فيه الملايين من البرازيليين.
في نسخة كأس العالم لسنة 2018 بروسيا، تم إستعمال كرة “تلستار 18” وهي مستوحاة من كرة “تلستار” ، التي أنتجتها أديداس لكأس العالم 1970 بالمكسيك. بداية دور الـ 16، تم استبدال الكرة بكرة أخرى أطلق عليها إسم “تلستار ميشتا”، متطابقة تقنيًا، لكن مع إضافة اللون الأحمر. هذا التصميم الجديد مستوحى من ألوان البلد المضيف.
في نسخة كأس العالم لسنة 2022 بقطر، سيتم إستعمال كرة “الرحلة” المستوحاة من العلم والهندسة المعمارية لدولة قطر.
نقاش حول هذا المنشور