ذهل اعضاء مكتب الرابطة المحترفة لتفاقم اخطاء وهفوات بعض المسؤولين عند تقديم الاثارات والاحترازات واضطروا الى رفضها في الشكل بعد اكتشاف الحقيقة المذهلة على غرار ما حصل لاثارة شبيبة القيروان المرفوعة ضد النادي القربي وتم رفضها شكلا لان الموضوع المتقدم به ليس من اصناف الاثارة المذكورة حصريا بالقوانين الرياضية .. وعلمنا ان اعضاء الرابطة ذهلوا عند اطلاعهم على كيفية تقديم هذه الاثارة واستغربوا من عدم المام الكاتب العام للشبيبة بالقانون ..
كما رفضت الرابطة الاثارة المقدمة من قبل نادي سبورتينغ بنعروس ضد الملعب القابسي بسبب اخطاء فادحة في الوثائق وعدم معرفة الكاتب العام باجراءات تقديم الاثارة ..
وسبق للرابطة ان رفضت الاثارة التى تقدم بها الملعب التونسي ضد مشاركة لاعب نجم المتلوي علاء الدين بوعلاقي وهو تحت طائلة عقوبة بسب اجراءات في الشكل .. اما في اقسام الهواة فالهفوات بالجملة ولاتحصى ولا تعد فتصوروا ان اللجنة المختصة في الاثارات تنظر في 16 احترازا واثارة في جلسة واحدة وهذا طبيعي بما هناك شركات مختصة في بيع الاحترازات ورشم الانذارات والاقصاءات ..
والسؤال المطروح الان هل تضطر الجامعة التونسية لكرة القدم الى برمجة ايام رسكلة لمسؤولين اداريين لاطلاعهم عن كيفية تقديم الاثارات والاجراءات المعتمدة عند تدوين الاحترازات ؟
نقاش حول هذا المنشور