توقعت هيئة الترجي الرياضي حصول عديد المفاجآت والمشاكل عند ترويج التذاكر إضافة الى أنها قرأت حسابا «للمختصّين» في التدليس وبيع التذاكر المزيّفة وذلك من خلال تعمدها إدخال بعض الرموز عند طبع التذاكر وتلوين شعار «وليدها» بالأصفر الداكن إضافة الى وضع علامة خاصة عند كتابة الدور النهائي ذهابا.
وعلمنا من مصدر داخل لجنة التنظيم بالترجي أنّ مداخيل الفينال ناهزت 520 ألف دينار كما تلقت الهيئة عديد التشكيات من الأحباء الذين لم يتسنّ لهم الدخول الى ملعب رادس رغم استظهارهم بالتذاكر واضطرّ العديد الى بيع تذاكرهم بعد أن استحال عليهم الدخول… إضافة الى تعرّض بعض الأحباء الى «براكاجات» وسرقة٬ وكتب البعض في صفحة «الدولة الترجية» أنّ مجموعة من الأحباء من نفطة وتوزر وقفصة تحيّلوا عليهم بتذاكر مدلّسة فتمّ التفطّن لهم إعلام الشرطة والقبض على المتحيّل الذي تمكّن من الهروب بطريقة تثير الاستغراب.
وحسب مصدرنا فإنه تمّ ضبط 6 أشخاص تعمّدوا تدليس التذاكر كما تمكّنت وحدات فرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية من الكشف عن المورّطين وحجز تذاكر مدلّسة وحاسوب وآلة طباعة وماسح ضوئي ومبلغ مالي من عائدات توزيع التذاكر والاحتفاظ بشابّين من أجل تدليس طابع السلطة العمومية ومسك واستعمال مدلّس.
وتحسّر عديد الأحباء لعدم اقتنائهم للاشتراكات إذ وصل سعر التذاكر إلى 4 أضعاف ثمنها الحقيقي واستغل البعض الفرصة لبيع حتى الدعوات المجانية بعرضها وفتح «مزاد علني» في الفايسبوك… علما أنّ الترجي يحتلّ الطليعة في بطولة بيع الاشتراكات إذ لديه 17.420 مشتركا..
وأكّد مصدرنا أنّ حوالي 40 ألف متفرّج تابعوا المباراة من ملعب رادس واستحال على الآلاف الدّخول رغم أنّه تمّت إضافة 6 آلاف تذكرة بعد اجتماع بولاية بن عروس وتحديد مكان «الفيراج» ووقع طرح هذه التذاكر يوم السبت على الساعة 5:30 صباحا مع مطالبة كلّ محب باقتناء تذكرتيْن فقط.
نقاش حول هذا المنشور