بعد تعادل محبط أمام استاد مالي في مباراته الافتتاحية، يتوجه الترجي التونسي إلى أنغولا لمواجهة بترو أتلتيكو، يوم السبت في الساعة 17:00، في إطار الجولة الثانية من المجموعة د. مباراة حاسمة بالفعل لأبناء باب سويقة، الذين يعانون من الغيابات وينتظرهم تحدٍ كبير.
لم تكن بداية الحملة الأفريقية على مستوى التوقعات بالنسبة للترجي التونسي. فبعد تعادل سلبي 0-0 مخيب في رادس أمام استاد مالي، وضع النادي نفسه تحت ضغط فوري في مجموعة حيث كل نقطة لها قيمتها.
يكتسب التنقل إلى لواندا أهمية كبيرة لإعادة إحياء الديناميكية وإثبات أن الأداء الضعيف في الجولة الأولى لم يكن سوى حادثة.
يدرك الطاقم الفني للترجي أن المواجهة أمام بترو أتلتيكو تشكل واحدة من أصعب التحديات في هذه المرحلة من المجموعات، خاصة وأن الخصم يدخل اللقاء مدفوعًا بفوزه الافتتاحي خارج الديار ضد سيمبا (1-0)، ويتمتع بثقة قد تؤثر في مجريات المباراة.
كما في ظهورهم الأول، سيظهر أبناء باب سويقة في أنغولا وهم يعانون من غيابات كبيرة. يواصل كل من يوسف بلايلي، يان ساس، وإبراهيم كيتا الغياب، بينما لن يشارك محمد أمين توغاي، الذي تعافى للتو من إصابة وتم استدعاؤه للمنتخب للمشاركة في كأس العرب قطر 2025.
تفرض هذه الغيابات على المدرب ماهر الكنزاري إعادة التفكير في خطته، خاصة على الصعيد الهجومي حيث افتقد الفريق للفعالية في المباراة السابقة.
من جهة أخرى، يظهر بترو أتلتيكو كأحد المنافسين الأكثر صعوبة في المجموعة د. الفريق الأنغولي، الذي اعتاد على المنافسات القارية، يمتلك تشكيلة قوية وفنية، مدعومة بأفراد قادرين على تغيير مجرى المباراة.
سيتمكن الفريق أيضًا من الاعتماد على دعم جماهيري كبير والديناميكية الإيجابية التي أضافها المدرب المساعد التونسي أنيس بوسعيدي، الذي يشارك في التحضير التكتيكي لهذا اللقاء.
نقاش حول هذا المنشور