حصل اجماع على أن بطولة الرابطة الثانية لهذا الموسم ستكون ساخنة ومتقلبة بحكم كثرة «الدربيات» وأبرزها عودة «دربي» قابس بعد غياب طويل واستعدت الرابطة المحترفة لهذه المباراة بين الملعب القابسي ومستقبل قابس وعينت الحكم الدولي هيثم قيراط صحبة مساعدين مشهود لهما بالكفاءة وهما إلياس براهم واسكندر جابالله مع ايفاد المراقب زبير نويرة وتعيين منسقين عامين عضوين من الرابطة المحترفة (وليد بن محمد وعلي القروي)..
ودارت المباراة في كنف الروح الرياضية ونجح هيثم قيراط في ادارتها بحنكة وتناغم مع مساعديه وأعلن عن ضربة جزاء شرعية لم يحتج عليها لاعبو الجليزة حيث أضاف 7 دقائق كوقت مبدد٬ ومع اعلان صافرة النهاية يبدو أن مسؤولا «بالجليزة» قام بحركة استفزت جمهور «الستيدة» لينطلق مسلسل الشغب والفوضى ويتدخل أعوان الأمن لتهدئة الأجواء٬وتسنى للحكم الدولي هيثم قيراط معرفة أسماء المشاغبين بالتنسيق مع بعض الأطراف ودون اسم لاعب من مستقبل قابس حسام قمعونة (رقم 5) اضافة إلى مسؤول بالنادي كما أشار إلى اسم الحارس الاحتياطي للملعب القابسي مروان بريك مع المعد البدني وينتظر أن تسلط الرابطة عقوبات قاسية بالحرمان لمدة مقابلتين مع خطية قدرها 5 آلاف دينار لكل لاعب مع 150 دينارا لصندوق الروح الرياضية..
علما أن الهيئة المديرة لمستقبل قابس استنكرت الممارسات الأمنية تجاه جمهورها ومسؤوليها ولاعبيها ولفتت نظر رئاسة الجمهورية للأحداث التي وقعت وأشارت إلى أنه تم السماح لفريق الستيدة بدخول 60 شخصا دون احتساب أعضاء لجنة التنظيم والمتكونة من 21 عنصرا في حين سمح الأمن بدخول 3 مسؤولين فقط من الجليزة ممثلين في رئيس النادي ونائبه والناطق الرسمي..
وتم منع رئيس الفرع والمرافقين من الدخول رغم تواجد حوالي 90 شخصا محسوبين على الملعب القابسي على أرضية الميدان..وتطالب هيئة الجليزةبالمعاملة بالمثل في مباراة الاياب بمنحها حضور 3 آلاف متفرج..
نقاش حول هذا المنشور