هل أصبح مجدي تراوي ناطقا رسميا باسم الترجي الرياضي؟ ولماذا هاجم مجدي المدرّب راضي الجعايدي بأسلوب لاذع واتهمه بالغرور والتكبّر؟
صحيح أنّ الجعايدي تنكّر لجميل الترجي ورفع قضية في الفيفا وتمّ إنصافه وإلزام فريق «المكشخة» بمنحه 50 ألف أورو ولكن ما قام به استاء منه الأحباء والمسؤولين.
هذا واستغلّ مجدي تراوي الوضعية لينهال بالنقد على الجعايدي ويزيد في إشعال الفتيل بين معين الشعباني وراضي بالقول إنّ الجعايدي كان يتكبّر في التمارين وقال بالحرف الواحد أمام اللاعبين: «الترجي الذي كان يدرّبه معين الشعباني أهزمه وأنا جالس في منزلي»… وأضاف هذه إهانة له خاصة أنه كان مساعدا لمعين.
وأمام هذا التعالي قرّر الانسحاب من خطّته كمساعد موضحا أنّ الجعايدي استعطف رئيس الترجي حمدي المدّب ولهث طويلا لتدريب «المكشخة» وقد كلّف الجمعية مبالغ كبيرة واشترط السكن في نزل من فئة 5 نجوم.
وطبيعي أن ينقل «أولاد الحلال» هجومات تراوي للجعايدي الذي دافع عن نفسه وكذّب روايات تراوي موضّحا أنه لم يشترط على إدارة الترجي الإقامة في نزل فخم بل أقام في غرفة عادية وقد التقى صدفة برئيس الترجي في أحد المطاعم وقدّم له مشروعه الذي أُعجب به حمدي المدب وبدأ في العمل مع الترجي ولكن هناك من أزعجهم قدومه فانطلقوا في تشغيل «الماكينة» لعرقلته ووصلوا الى هدفهم… وأكد الجعايدي أنه لم يتكبّر على أحد بل فرض طابعه الاحترافي.
ورفض مجدي تراوي الردّ من جديد على تصريحات الجعايدي مكتفيا بالقول «إن لم تستح فافعل ما شئت» والثابت أنّ هناك من لامه على هذه الانتقادات في انتظار أن ينزل الى ميدان التدريب لتأكيد جدارته ومعرفة من «مقّصه» من العمل في أهلي طرابلس؟
نقاش حول هذا المنشور