كشفت تقارير إعلامية فرنسية، عن إحالة النيابة الفرنسية، لاعب المنتخب الجزائري يوسف عطال على الرقابة القضائية.
“ الجزائري عطال تم تقديمه أمام النيابة يوم الجمعة، على الساعة الثانية زوالا
وبعد أن إحتجزته يوم الخميس الفارط شرطة “أوفاري” بمدينة نيس، على خلفية إتهام الدولي الجزائري، بإثارة الكراهية على أساس الدين.
وقررت محكمة القضائية في نيس، إطلاق سراح عطال، بكفالة تقدر 80 ألف يورو، مع وضعه تحت الرقابة القضائية.
واسقطت محكمة نيس تهمة الإشادة بالإرهاب بحق عطال، وأبقت على تهمة التحريض على الكراهية، التي قد تصل عقوبتها إلى سنة سجن…
و تم منع يوسف عطال، من مغادرة التراب الفرنسي، باستثناء أنشطته كلاعب كرة قدم محترف، إلى حين مثوله أمام محكمة الجنايات، بتاريخ 18 ديسمبر المقبل….
ويأتي ذلك على الرغم من سحب اللاعب للفيديو الذي اعتُبر محرضا على اليهود واعتذاره عنه، ثم تسليط عقوبة تحرمه من اللعب مع فريقه نيس لمدة 12 مباراة…
وسارع لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى تقديم الدعم والمساندة إلى زميلهم يوسف عطال،
وكتب سفيان فيغولي على حسابه على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي ( تويتر سابقا): قوة يوسف عطال، سحب منشوره، وقال إنه آسف على نهاية الفيديو الذي لم يشاهده، تعرض للاستبعاد، ثم الإيقاف والآن احتجاز. يجب أن تركز العدالة على الأشخاص عديمي الفائدة الذين يزرعون الكراهية على شاشات التلفزيون.. وخرج يوسف عطال عن صمته وكتب عبر صفحته الرسمية على انستغرام،:”شكرا لكم جميعا على التعاطف معي.
نقاش حول هذا المنشور