كل البطولات العربية يتحصل فيها المتوج بالكأس على مقابل مالي الا في كرتنا حيث “تعقل” جامعة الكرة مداخيل الاندية المتوجة ولا تمنحها أي دينار بسبب الديون المتراكمة وبالتالي تضطر الجامعة الى خصم منحة اللقب …
فتصوروا ان الاولمبي الباجي تحصل على كأس تونس تم السوبر ولم يغنم أي مليما من الجامعة وقد اكد لنا الكاتب العام للجمعية ان الاولمبي الباجي لم يحول لحسابه أي مبلغ مالي من جامعة الكرة علما ان ديون الفريق ناهزت 300 الف دينار.
وحتى مستقبل المرسى لم يتحصل على مستحقاته من مشاركته في نهائي كأس تونس عام 2022 ضد النادي الصفاقسي وهو ما أجبر ادارة النادي على مراسلة الكاتب العام للجامعة وجدي العوادي و لكن وجدت المماطلة رغم انه تم وعدها بتسليمها الصك في اقرب فرصة.
ويذكر ان طرفا النهائي يغنمان 25 في المائة من المداخيل لكل منهما و40 في مائة تحصل عليها لجنة التنظيم بالجامعة و10 في مائة تسند لادارة الحي الوطني الرياضي.
وباتصالنا بعضو جامعي لاستفساره عن الاسباب فاكد ان الجامعة تتكبد خسائر بالملايين في كل دور نهائي للكاس …
والمثير للاستغراب ان جامعة الكرة تحرم بقية الاندية من مداخيل مقابلات الكاس لاسترجاع بعض اموالها قكل الجمعيات التى خاضت مقابلات الكاس منذ الدور ربع النهائي لديها نسبة من المداخيل والجامعة مطالبة بتوزيعها حسب السلم المحدد ولكن امام تفاقم الديون فانها تضطر الى حرمان الاندية من هذه المنحة .
وقد سبق ان خصصت الجامعة حوافز مالية للفائز بكاس السوبر تراوحت بين 250 الف دينار و50 مليونا ولكن راوغت الجمعيات بعد فسخ العقد مع الشركة الراعية بسبب اخلالات في الاتفاق ..
وتجدر الاشارة الى مدينة الرياض بالسعودية ستحتضن لاول مرة نهائي كأس مصر بين الزمالك والاهلي يوم 8 مارس المقبل وتم تخصيص حوافز مالية بمئات الملايين …
نقاش حول هذا المنشور