يبدو أن الرياضي الأشهر في العالم لا يعيش أفضل أيامه مؤخرا، حيث بات النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو حديث الصحف ومادة إعلامية دسمة، وذلك بعد تصريحات نارية كان قد أدلى بها بخصوص وضعيته مع ناديه، مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي تين هاغ.
حيث أكدت تقارير صحفية إنجليزية، بأن إدارة اليونايتد قد أزالت صورة نجمها البرتغالي رونالدو من على جدران ملعب “أولد ترافورد”، وذلك ردا على التصريحات الأخيرة التى أطلقها الدون ضد إدارة النادي ومدرب الفريق.
فيما أشارت مصادر أخرى بأن النادي الإنجليزي سيفرض عقوبة على رونالدو، لن تقل عن مليون جنيه إسترليني، جراء تلك التصريحات.
وبحسب صحيفة “ميرور”، فإن زملاء رونالدو لا يريدون عودته إلى تدريبات مانشستر يونايتد بعد مونديال قطر.
وأضافت الصحيفة البريطانية ، أن “غالبية” الفريق انحازت إلى تن هاج، ويعتقد اللاعبون أن المصالحة بين المدرب ورونالدو لم تعد متاحة، كما سئم زملاء رونالدو من “تذمر اللاعب من سوء معاملته”.
وفي سياق متصل، انتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، حصد ملايين المشاهدات، للقطة جمعت بين كريستيانو رونالدو وزميله في مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز، في معسكر البرتغال قبل أيام من انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، حيث كان اللقاء “فاترا” بسبب تصريحات رونالدو الأخيرة تجاه النادي الإنجليزي ومدربه.
وكان النجم البرتغالي قد كشف من خلال مقابلة صحفية مع الإعلامي بيرس مورغان، مؤخرا، أنه شعر “بالخيانة” من قبل ناديه مانشستر يونايتد، مبديًا انزعاجه من أنه أصبح “كبش فداء” يُلقى باللوم عليه في كل ما حدث بشكل خاطئ بالنادي، مشيرا إلى أن مدربه الهولندي إريك تن هاغ وبعض كبار المسؤولين التنفيذيين في النادي الإنكليزي يحاولون إجباره على الخروج من “أولد ترافورد”.
وقال رونالدو عن تن هاغ في مقابلته “ليس لديّ الاحترام له لانه لا يظهر أي إحترام لي”، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، تحدث الدون عن عدم دعم النادي له، خاصةً عندما تم إدخال ابنته البالغة من العمر 3 أشهر إلى المستشفى في يوليو الماضي، ولم يتمكن من العودة في الوقت المحدد للتدريب قبل الموسم؛ لأنه أراد البقاء معها.
وقال رونالدو، إن كبار المسؤولين التنفيذيين في أولد ترافورد، شككوا فيه عندما أوضح سبب عدم قدرته على العودة، ما جعله يشعر “بالأذى”.
كما وجه رونالدو سهام انتقداته أيضا لأساطير اليونايتد على غرار واين روني وجاري نيفيل، بعد أن شكك كلاهما مؤخرا في سلوكه.
وقال الفتى الذهبي لليونايتد، واين روني، الأسبوع الماضي إن رونالدو يخاطر بالتحول إلى مصدر إلهاء غير مرغوب فيه في النادي، وذلك بعد رفضه المشاركة كبديل في المباراة التي خسرها الفريق على أرضه أمام توتنهام الشهر الماضي.
فيما جاء رد رونالدو: “لا أعرف لماذا ينتقدني بشدة، لا أعرف ما إذا كان يشعر بالغيرة مني”، وفق تصريحه.
وفي المقابل، شدد صاروخ ماديرا على “حبه لناديه، قائلا: “أحب الجماهير، فهم دائمًا بجانبي. لكن إذا أرادوا القيام بذلك بشكل مختلف، عليهم تغيير أشياء كثيرة”، وفق تقديره.
وفي سياق آخر، كشف صاحب الكرات الذهبية الـخمسة، أنه كان على وشك الانضمام إلى نادي مانشستر سيتي، قبل أن يتبع “قلبه” ويقرر العودة إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد.
يشار إلى أنه وحسب تقارير صحفية، فإن رونالدو البالغ من العمر 37 عاماً سيعمل بقوة على مغادرة مانشستر يونايتد عقب مشاركته مع منتخبه البرتغال في نهائيات مونديال 2022، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية في جانفي 2023، وهو الذي رغب في الرحيل الصيف الماضي، لعدم مشاركة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا.
وكان رونالدو قد عاد إلى صفوف الشياطين الحمر في أوت 2021، قادما من جوفنتوس الإيطالي.
يذكر أن كريستيانو رونالدو لم يسجل سوى 3 أهداف فقط هذا الموسم في 16 مباراة مع مانشستر يونايتد الذي يحتل حاليا المركز الخامس في ترتيب الدوري المحلي بفارق 11 نقطة عن أرسنال المتصدر.
نقاش حول هذا المنشور