انتهت المرحلة الأولى للبطولة بهزيمة غير متوقعة للتحكيم بعد عودة الحكم الأجنبي بقوّة حيث استنجدت به لجنة عواز الطرابلسي في 6 مقابلات لامتصاص غضب بعض الأندية التي صعدت موقفها وهدّدت بالانسحاب من المقابلات.
وكالعادة تضرّر هلال الشابة من صفارات الحكام وحرموه من 6 نقاط حسب تأكيد رئيس النادي توفيق المكشر، فالفريق يرفض 4 حكام وهم مجدي بلحاج والصادق السالمي ووليد الجريدي ونضال اللطيف ولكن لجنة التعيينات لعبت مع الهلال لعبة “الحلاب” وفرضت الحكام المغضوب عليهم في الشابة.
يشار إلى أن لجنة عواز الطرابلسي، قد استعانت بـ36 حكما من بينهم 5 أجانب (جزائري و4مصريين).
وقد احتلّ وليد الجريدي الطليعة بإدارته لـ8 مقابلات ثمّ جاء في المركز الثاني الصادق السالمي بـ7 مقابلات ثم نضال اللطيف وأمير الوصيف ونعيم حسني وعامر شوشان بـ6 مقابلات.
وهنا نستغرب تعسّف اللجنة على مراد الجربي ومجدي بلاغة وحسام بولعراس بتعيينهم في مباراة وحيدة خلال المرحلة الأولى للبطولة (14 جولة) ولا ننسى نقطة الاستفهام التي رافقت الثنائي الدولي هيثم قيراط (3 مقابلات) ومحرز المالكي (مقابلتان).
وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن الأندية قد أرسلت 22 شكوى ضدّ الحكام وهدّدت بعضها برفع قضايا عدلية على غرار هلال الشابة الساخط على نضال اللطيف ومستقبل الرجيش الغاضب من محمد الفني والأولمبي الباجي الثائر على هيثم القصعي والملعب التونسي الرافض لصفارة أسامة رزق الله.
كما يذكر أنّ رئيس لجنة التعيينات عواز الطرابلسي قد هدّد كلّ الحكام بالتجميد إذا لم يطبّقوا القانون ويرتكبوا هفوات تؤثر على نتائج المقابلات، حيث تمّت معاقبة 7 حكام دون التشهير بالعقوبات آخرهم الحكم محمد الفني ومساعديه لعدم تناغمهم في مباراة الافريقي ومستقبل الرجيش.
نقاش حول هذا المنشور