رأس أنجلة” توصف بأنها من أجمل الأماكن السياحية في مدينة بنزرت ومقصد السياح الأول لروعتها وجمالها وبساطتها.
وتقع رأس أنجلة في أعلى نقطة صخرية في شمال القارة الأفريقية، وتبعد نصف ساعة تقريباً من مدينة بنزرت
وتعد مزارا للسياح من التونسيين والأجانب للتمتع بجمال المنطقة وارتفاع جبالها الشاهقة المطلة على البحر الأبيض المتوسط..
واستفاق سكان المدينة يوم امس على مشهد صادم تمثل في تعرض مجسم راس انجلة للتخريب والسرقة وتم اعلام الوحدات الأمنية للكشف عن مرتكبي التخريب. علما انه تم تدشينه في غرة ديسمبر 2014 من طرف وزيرة السياحة انذاك في حكومة المهدي جمعة امال كربول بحضور سفراء 25 دولة.
وللاشارة فأن المجسم مصنوع من الرخام الرفيع (القرانيت) , وقد قام مجهولين باقتلاع كل الغلاف الرخامي للمجسم الذي تم تصميمه في شكل خارطة القارة الإفريقية بطريقة يظهر من خلالها أن منطقة « رأس أنجلة » هي النقطة الأعلى في إفريقيا شمالا
من جهة أكدت الكاتبة العامة لبلدية” بنزرت والمكلف بالتسيير ايمان الزواري أن البلدية تعمل بالتنسيق مع المجتمع المدني والمنظمات من أجل إعادة المجسم لما كان عليه سابقًا.
وأضافت الزواوي، بأن سرقة الرخام تعهد بالبحث فيها وحدات الحرس الوطني وإلى الآن لم يقع الكشف عن هوية مرتكبي السرقة.
واكدت إلى أنه من غير الممكن وضع كاميرات مراقبة بالقرب من كل المجسمات أو تعيين حارس خاص.
وذكّرت المكلفة بتسيير بلدية بنزرت، بأن هناك مجسم آخر في بنزرت “الاسطرلاب” تم وضعه في حديقة عمومية وتعرض للسرقة أكثر من مرة.
نقاش حول هذا المنشور