ما سر تفاقم حالات التسمم والاكلات الفاسدة في المطاعم المدرسية في سيدي بوزيد ؟
استفسارات طرت بعد تسجيل عديد حالات التسمم وحجز مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك .. وسبق ان قامت الادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد ب25 زيارة تفقد للمطاعم المدرسية والجامعية في شهر سبتمبر من العام الفارط ورفعت عدة مخالفات صحية مع توجيه تنابيه كتابية ولكن تواصلت التجاوزات واعتماد الطرق الملتوية…
وتمّ حجز هذه الايام كميات من ”علب التن” الفاسدة في مبيت مدرسي في سيدي بوزيد ، حسب ما صرّح به يوسف الحمدوني رئيس الادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة.
وأفاد الحمدوني بأنّ عملية الحجز تتزل في إطار حملة تنظمها الهيئة الوطنية للسلامة الصحية لمعاينة المنتوجات داخل المبيتات المدرسية، وقد تم حجز 40 كيلوغرام من ”التن” الفاسد.
وسبق للادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد ان
ضبطت 27حالة تسمّم غذائي بمطعم مبيت مدرسي بمعتمدية المزونة في شهر اكتوبر الفارط وأن جميع المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى تلقوا الإحاطة الطبية اللاّزمة دون تسجيل أيّة حالة وفاة.
وأرجعت الادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد هذه التسمّمات إلى استهلاك أغذية ملوّثة تمّ تداولها في ظروف غير صحية في مراحل إعدادها أو خزنها أو عرضها للاستهلاك.
وتم فتح بحث ميداني وإخضاع عينات من بقايا الطعام المقدم للتلاميذ و من المواد الغذائية للتحاليل المخبرية للتثبت من مدى صلوحيتها للاستهلاك ومعرفة مصدر التسمم الغذائي.
وللحدّ من التسمّمات الغذائية الجماعية ولمعاضدة مجهودات مصالح المراقبة الصحية .
وتدعو الادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد الى ضرورة اقتناء الأغذية من مؤسّسات ومحلّات معدّة للغرض والى احترام شروط حفظ صحة عبر اقتناء مواد غذائية تتوفّر فيها شروط السلامة الصحية للأغذية وتوفير أجهزة التبريد الضرورية والماء الصالح للشرب ومواد التنظيف والتطهير اللازمة بالوسط المدرسي..
نقاش حول هذا المنشور