في تصريح نُشر على صفحتها في فيسبوك، أكدت النائبة فاطمة مسدي أن الحوادث التي وقعت فجر اليوم في محطة القطار بصفاقس ليست “شجاراً ولا صدفة”، بل هي “عمل تخريبي مخطط له يستهدف بنية تحتية عامة استراتيجية”. ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ما وصفته بأنه تهديد للأمن الوطني.
تتهم فاطمة مسدي
وفقاً لمسدي، تم تدمير محطة صفاقس المركزية أمام أعين المواطنين دون تدخل فوري من قوات الأمن كما تظهر بعض الفيديوهات، حسب قولها. وقد تم تنبيه موظفي المحطة حتى قبل ساعة من وصول الحشد بوجود خطة تخريب. وتعتبر النائبة أن ترك موقع حيوي كهذا دون حماية يشكل “ثغرة خطيرة”.
في تصريحها، تدين فاطمة مسدي الإهمال عندما تُترك البنى التحتية الحيوية “مهملة”.
وتؤكد أن العنف الذي شوهد لم يكن عفوياً بل “جزء من خطة أوسع لزعزعة استقرار صفاقس”، تهدف إلى تحويل المنطقة إلى “بؤرة للضغوط الاجتماعية والأمنية”.
اليوم، يجب قول الحقيقة…
تطالب النائبة فاطمة مسدي بفتح تحقيق جدي في أسباب التخريب ومعاقبة كل من قصر أو غطى على هذه الأفعال؛ وتركيب وحدات أمنية دائمة للنقل الحديدي وتعميم كاميرات المراقبة.
كما تطالب بإعلام الرأي العام عن الخطط الحقيقية التي تستهدف صفاقس، وبشكل أوسع البلاد، من خلال “استراتيجية الفوضى المنظمة”.
كانت صفاقس دائماً قلب الاقتصاد الوطني. اليوم، يجب أن تتحطم أي محاولة لتحويلها إلى منطقة فوضى أو نقطة عبور لتركيبات غير قانونية أمام صلابة الدولة وعزيمة سكانها.
نقاش حول هذا المنشور