عاشت مدينة حفوز من ولاية القيروان خلال الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة حالة من الاحتقان و كر وفر بين الأهالي والوحدات الأمنية استعمل فيها الغاز المسيل للدموع وذلك على خلفية وفاة اللاعب ابن الجهة نزار عيساوي متأثرا بحروقه بمركز الحروق البليغة ببن عروس.
يذكر أنّ الفقيد كان قد أصيب بحروق وصفت بالدرجة الثالثة بعد أن سكب البنزين على جسده ثمّ أضرم النار فيه، حسب ماأدلى به المدير الجهوي للصحة بالقيروان الدكتور معمّر الحاجي.
وللتذكير فإن الحادثة وقعت أمام منطقة الشرطة بمعتمدية بحفوز، حيث وثق الضحية على صفحته الرسمية الفايس بوك الحادثة مؤكدا أن سبب غضبه يعود إلى اتهامه باطلا من قبل فرقة أمنية بحفوز وتلفيق قضية إرهابية ضده على اثر خلاف دار بينه وبين أحد الباعة للموز الذي عمد ببيعه ب 10 دنانير عوضا عن 5 دنانير.
حيث تمّ نقله في مرحلة أولى إلى وحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية التابعة للمستشفى الجامعي ابن الجزّار بالقيروان ثمّ إلى مركز الحروق البليغة ببن عروس على متن سيارة اسعاف أين لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولكن عائلة العيساوي تتهم إطارا أمنيا بالجهة برش الضحية بالغاز المشل للحركة اثر تواجده أمام منطقة الشرطة مما تسبب في اضرام النار في جسده.
وكان الراحل قد لعب في صفوف كل من الاتّحاد المنستيري وقوافل قفصة وجريدة توزر وأمل حفوز.
نقاش حول هذا المنشور