اختُتمت الدورة السادسة والسبعون من مهرجان كان السينمائي، وكانت دورة استثنائية بالنسبة للسينما التونسية التي شاركت بفيلم في مسابقة الأفلام الطويلة الرسمية للمرة الثالثة في تاريخها، والأولى منذ عام 1970. الفيلم المنتظر، “بنات ألفة”، من إخراج كوثر بن هنية، المعروفة بترشحها لجائزة الأوسكار عام 2021 بفيلم “الرجل الذي باع ظهره”.
تم تجميع قائمة شاملة لجميع الأفلام التونسية المشاركة في مهرجان كان منذ عام 1955، وتضم 31 فيلمًا طويلًا و7 أفلام قصيرة من إخراج 21 مخرجًا و8 مخرجات. المخرجون الذين شاركوا بأكثر من فيلم هم عبد اللطيف بن عمار، رضا الباهي، فريد بوغدير، نوري بوزيد، مفيدة تلاتلي، وكوثر بن هنية.
من الأفلام المميزة التي شاركت، “جحا” عام 1958 الذي فاز بجائزة النظرة الأولى وكشف عن الممثل عمر شريف، و”صمت القصور” لمفيدة التلاتلي الذي حصد جائزة الكاميرا الذهبية عام 1994. كما شهد المهرجان مشاركات لأفلام مثل “على كف عفريت” لكوثر بن هنية الذي فاز بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عام 2017.
مع تأكيد على أهمية السينما التونسية في مهرجان كان، يُذكر أن فيلم “حياة أديل” لعبد اللطيف كشيش حاز على السعفة الذهبية عام 2013، رغم كونه إنتاجًا مشتركًا. ومن الأحداث الرئيسية، تكريم المخرج النوري بوزيد بوسام الشرف الفرنسي عام 2011، وترؤس كوثر بن هنية لجنة تحكيم أسبوع النقد عام 2022. وفي عام 2023، ترعى درة بوشوشة “مصنع السينما”، وتأمل الكاتبة نائلة ادريس بإضافة تاريخ رئيسي جديد بفوز فيلم تونسي بالسعفة الذهبية.
نقاش حول هذا المنشور