أوقفت الشرطة القضائية المغربية الفنانة دنيا بطمة بمدينة الدار البيضاء، بعد صدور قرار من النيابة العامة يقضي بإيداعها السجن من أجل قضاء فترة العقوبة السجنية التي كانت محكمة الاستئناف بمراكش قد قضت بها في القضية الشهيرة بـ حساب حمزة مون بيبي.
وسرت أخبار عديدة في منابر إعلامية مغربية تفيد باعتقال دنيا بطمة أمام مقر سكناها بالدار البيضاء في انتظار ترحيلها إلى مراكش حيث ستقضي فترة سجنها.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة القضائية لمدينة مراكش تنقلت إلى الدار البيضاء بعد أن تلقت الضوء الأخضر من النيابة العامة لاعتقال الفنانة دنيا بطمة التي يبدو أنها قضت أول ليلة لها في سجن لوداية بعاصمة النخيل بعد ترحيلها في الساعات القليلة المقبلة.
ويأتي اعتقال الفنانة بعد رفض محكمة النقض العليا، طلبا لدفاع دنيا بطمة بفتح ملف قضيتها المحكومة في استئنافية مراكش، وبالتالي كانت مسألة اعتقالها لقضاء فترة عقوبتها السجنية مسألة وقت ليس إلا…
وكانت الفنانة قد استشعرت اقتراب تنفيذ القرار القضائي، عند رفض مراجعة الحكم في محكمة النقض بالرباط، وحينها بثت (لايف) على حسابها في “انستغرام”، وانهارت فيه وتوجهت باكية إلى العاهل المغربي محمد السادس لينعم عليها بالعفو حتى لا تدخل السجن.
وحسب بطمة فإنها تعرضت لمؤامرة كان طرفا فيها طليقها المنتج البحريني محمد الترك وأطراف أخرى، لكنها في (اللايف) المذكور، كانت قد أشارت بأصابع الاتهام مباشرة إلى زوجها السابق على اعتبار أنه أحد الأساسيين الذين ساهموا في الزج بها في القضية.
وجاء توقيف الفنانة بعد أن راسلت رئاسة النيابة العامة لدى محكمة النقض بالرباط، الوكيلَ العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشأن تنفيذ دنيا بطمة للحكم القضائي المتمثل في السجن النافذ والغرامة، التي كانت قد حددتها استئنافية مراكش في سنة سجنا نافذة .
نقاش حول هذا المنشور