أعلن مهرجان قرطاج الدولي عن إلغاء حفل هيلين سيغارا، الذي كان من المقرر أن يُقام في 31 جويلية. وجاء هذا القرار في ظل انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتُهمت الفنانة الفرنسية بالتعاطف مع إسرائيل، دون أن يذكر البيان الرسمي للمهرجان هذه الأسباب بشكل صريح.
من جهتها، تؤكد هيلين سيغارا أنها لم تكن مرتبطة بهذا الحدث أبداً. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت: “أتعلم إلغاء حفل لم أوقع عليه أبداً. لم يكن هناك أي حفل مقرر”. وتنفي بذلك المغنية أي نية للصعود على مسرح قرطاج هذا الصيف.
كما صرحت مؤدية أغنية “Il y a trop de gens qui t’aiment” بأنها لم تتخذ موقفاً مؤيداً لإسرائيل وأنها تغني منذ سنوات في الدول العربية، معربة عن أسفها لتلقيها “رسائل مهينة”.
تثير هذه الفوضى مجدداً التساؤلات حول معايير برمجة المهرجان، وكيف يمكن للجدل عبر الإنترنت أن يؤثر على القرارات الثقافية في سياق إقليمي حساس بشكل خاص.
نقاش حول هذا المنشور