نشرت ثلاثون منظمة تونسية وإيطالية بيانًا في الرابع عشر من ديسمبر لعام 2023، دعت فيه السلطات التونسية إلى ضمان حماية التونسيين في الخارج، وطالبت بالحقيقة والعدالة للضحايا التونسيين الذين تعرضوا للعنف أو توفوا في مراكز الاحتجاز الإيطالية. أشارت المنظمات إلى وجود مخالفات وانتهاكات في هذه المراكز، مثل الاكتظاظ، ظروف غير صحية، نقص في الترفيه، مساحات ضيقة، مرافق صحية سيئة، وغياب المعلومات وشروط الدفاع. كما لفتت إلى أن المحتجزين لا يتمكنون من الاتصال بمحاميهم وأن جلسات المصادقة والتمديد قصيرة جدًا. بالإضافة إلى ذلك، أكدت المنظمات استخدام مهدئات بشكل مفرط في مراكز الترحيل وأن شركات متعددة الجنسيات فازت بعقود إدارة هذه المراكز، مما أدى إلى تخفيض تكاليف الإقامة وتفاقم المعاملة المهينة للمحتجزين. وأبرزت وفاة ثلاثين تونسيًا، منهم وسام بن عبد الله الذي توفي في نوفمبر 2021 بعد احتجازه مقيدًا لمدة 100 ساعة. أشارت المنظمات إلى أن مصير التونسيين في إيطاليا يُهمَل في المناقشات الوطنية والمفاوضات بين البلدين، على الرغم من العلاقات القوية بين تونس والاتحاد الأوروبي وإيطاليا. وأكدت أن التونسيين يمثلون الجنسية الأكثر احتجازًا في مراكز الترحيل الإيطالية، حيث بلغ عددهم 9506 من أصل 17767 مهاجرًا خلال السنوات الأربع الماضية، وهو ما يمثل 53٪ من المحتجزين و57٪ من الذين سيتم ترحيلهم. وتضمن البيان قائمة بأسماء المنظمات الموقعة التي تشمل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، محامون بلا حدود، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات التونسية والإيطالية.
إيران تطلب من الأمم المتحدة وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة بالعدوان
طلبت إيران رسميًا من منظمة الأمم المتحدة الاعتراف بإسرائيل والولايات المتحدة كمسؤولين عن الحرب التي استمرت 12 يومًا والتي واجهتها...
اقرأ المزيد
نقاش حول هذا المنشور