شارك رئيس الحكومة التونسية، كمال المدوري، في افتتاح القمة الفرانكوفونية التاسعة عشرة التي عُقدت يوم الجمعة 04 أكتوبر 2024 في قصر فيلار كوتريه بباريس، حيث تسلمت فرنسا رئاسة القمة. ألقى المدوري كلمة نيابةً عن الرئيس التونسي قيس سعيد، مؤكداً على التقدم الملموس في تعزيز التعاون الفرانكوفوني في مجالات الثقافة، المساواة بين الجنسين، الشباب، والشراكات الاقتصادية والتكنولوجية. أعرب عن أمله في أن تُسهم القمة الحالية في مواصلة جهود قمة جربة، مع التركيز على التحديات المشتركة مثل التكنولوجيا الرقمية وقضايا التوظيف والابتكار. شدد على ضرورة تطوير آليات تمويل للمشاريع الإبداعية وتدابير لدعم المبادرات الشبابية، وتسهيل التنقل الفرنكوفوني للشباب للدراسة والتكوين. أكد على دور المجتمع الفرنكوفوني في إيجاد حلول للأزمات العالمية مع احترام سيادة الدول. وأدان المدوري الإبادة الجماعية في غزة وأكد على دعم تونس لحقوق الشعب الفلسطيني، وعبر عن قلقه إزاء الوضع في لبنان، داعياً لتدخل دولي عاجل. في ختام الكلمة، تمنى المدوري أن تفتح القمة آفاقاً جديدة للعمل الفرانكوفوني متمنياً لفرنسا النجاح في رئاستها للمنظمة الفرانكوفونية.
نقاش حول هذا المنشور