أفاد مجدي الكرباعي الناشط السياسي والنائب السابق عن دائرة ايطاليا اليوم الاربعاء 2 اكتوبر 2024 ان المافيا تصفى حساباتها على تونس.
وتابع الكرباعي متوقعا تصفية عناصر من المخابرات الايطالية بتونس ومستنكرا ما اسماه عدم تفطن الاستخبارات التونسية وامنها لمثل هذه التحركات.
وكتب الكرباعي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك تحت عنوان “البلاد ترتع فيها المخابرات و مافيا تصفي حسابتها علىً ارض تونسية “:” الظاهر ان 4 عناصر من المخابرات الإيطالية الذين تم تسميمهم في الحمامات هم الذين ألقوا القبض على انجولا سالفاتوري الملقب بـ” ملك الإسمنت ” في تونس وهذا ما تناقلته الصحف الإيطالية ويد المافيا وصلت اليهم وبطبيعة الحال ما خفي اعظم .”
من جانبها أفادت وكالة نوفا الايطالية أن أحد عملاء المخابرات الإيطالية حضروا حفل عشاء في الحمامات الأسبوع الماضي وقد أصيب بالتسمم بمادة يعرفها المحققون التونسيون بـ “السيانيد”، وهو بين الحياة والموت.
واكدت نوفا دخول المعني في غيبوبة طبية متوقعة أن حالته ستزداد سوءا، لأن المادة السامة قد تضر بالأعضاء الداخلية.
وعرفت الصحيفة الايطالية ان المعني عميل لوكالة المعلومات والأمن الداخلي (آيسي)، وسيحتاج إلى نقل عاجل إلى إيطاليا، وهو ما تعكف السلطات الإيطالية حاليا على تقييمه مع أطباء تونسيين بمستشفى بولاية نابل في حين يتم نقل شخصين آخرين متورطين في القضية إلى مركز مكافحة السموم في تونس العاصمة.
وأوضحت نوفا أن المعني تعرض للتسمم اثر تناوله وجبة العشاء بمنزل مواطن آخر، ثم احتسى مشروبًا كحوليًا محلي الصنع تم الحصول عليه من خلال التخمير.
وفقًا لرواية الناجين، فإن أول من تناول نفس المشروب، هو العميل السابق لوكالة المعلومات والأمن الخارجية (Aise)، والذي تم تحديده بالأحرف الأولى من اسمه GM، وقد توفي.
وبحسب ما علمت “نوفا”، فإن رجلا وامرأة حضرا العشاء وليسا من سكان الحمامات، عادا إلى إيطاليا منذ عدة أيام. وفتحت الشرطة التونسية تحقيقا في الحادث. ورغم أن تفاصيل الفحوصات ونتائج التشريح تخضع لسرية التحقيق، إلا أن مصادر قضائية تونسية أكدت أن سبب الوفاة هو “التسمم بالسيانيد”.
وكان العملاء الذين تعرضوا للتسمم ضمن فريق شارك في التحقيقات التي انتهت باعتقال أنجيلو سالفاتوري ستراكوزي ، المعروف باسم “ملك الخرسانة”، في ماي الماضي بتونس. وكان الرجل البالغ من العمر 57 عاماً متورطاً في عمليتي “Progresso” و”Progresso 2″ لمكافحة المافيا، لكن لم تتم إدانته قط. وفي عام 2016، صادرت الشرطة المالية أصولا بقيمة 19.5 مليون يورو. ويخضع حاليًا لإجراء احترازي في السجن بإيطاليا
.
نقاش حول هذا المنشور