أفاد الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي، إبراهيم الرزقي، في تصريح إذاعي له اليوم الأربعاء الت 9 من نوفمبر 2022، إن تونس ستذهب في مفاوضات السلام مع إسرائيل إذا طلبت السلطات الفلسطينية ذلك.
وفي إطار تعليقه على الصورة التي ظهرت فيها رئيسة الحكومة نجلاء بودن تتبادل الابتسامة مع الرئيس الإسرائيلي على هامش مؤتمر شرم الشيخ، اعتبر أن ذلك ليس تطبيعا إنما يدخل في إطار الأعراف الدبلوماسية.
وفي سياق متصل، نوه الرزقي إلى أن الرئيس الإسرائيلي معارض لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وينادي بالسلام وبإقامة الدولتين، كما أن الطرف الفلسطيني يتفاوض معه وأرسل إليه سيارات إطفاء عندما اشتعلت الحرائق في تل أبيب.
هذا وذكّر الرزقي بأن القيادة الفلسطينية طلبت من تونس خلال مفاوضات أوسلو، فتح مكتب لإسرائيلي في تونس ومكتب تونسي في إسرائيل.
وكان مكتب رئاسة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر بيانا توضيحيا حول تفاصيل المحادثة التي جمعت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن و الرئيس “الإسرائيلي” إسحاق هرتسوغ خلال الصورة الجماعية لقادة العالم بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وأكد البيان ذاته، الذي نشرته وكالة الأناضول، أن إسحاق هرتسوغ قدم نفسه لرئيسي وزراء تونس ولبنان، دون رد منهما.
وأضاف البيان أنه عندما قدم الزعماء أنفسهم لبعضهم بعضا، كانت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن و رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يقفان في مكان قريب “و كان مفهوما أنهما لا يمكنهما الكلام. كان هذا هو الحديث الكامل بين القادة الثلاثة”.
وكان فيديو لمحادثة جمعت رئيسة الحكومة التونسيّة نجلاء بودن بصدد الدردشة مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ خلال صورة جماعية تذكارية خلال قمّة المناخ بمصر قد أثار جدلا كبيرا وسط التونسيين الذين اتهموها بالتطبيع، خاصة وأن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إعتبر كل أنواع التطبيع خيانة عظمى.
نقاش حول هذا المنشور