قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في تصريح على هامش وقفة احتجاجية، نظمها الحزب أمام مقر الأمم المتحدة بتونس العاصمة، إنه “لا اعتراف بمسار الديكتاتورية و الانتخابات التشريعية”.
وفي هذا الصدد أضافت موشي “نحذّر كل دول العالم من الاعتراف بأي مؤسسة تنبثق عن هذا المسار غير الشرعي ..ونقول لأمريكا سندفن ربيع الخراب والدمار يوم 14 جانفي 2023..ويجب ان تفهم أنه لا ديمقراطية مع الإخوان”.
وتابعت موسي: “كل من يعترف بالبرلمان وبجريمة الانتخابات قد ساهم في تفكيك الدولة التونسية والاعتداء على الشعب..وستبقى وصمة عار مرسومة على جبين منظمات مراقبة الانتخابات لأنها انخرطت في عملية تبييض انتخابات غير شرعية”.
وفي سياق متصل، كانت موسي قد أكدت على هامش ندوة صحفيةعقدها الحزب يوم الجمعة الـ 9 من ديسمبر 2022 ، ”إن العملية الانتخابية التشريعية لا شرعية ولا يمكن الاعتراف بها”.
حيث أعلنت موسي عن اعتزام حزبها “مقاضاة كل المشاركين في العملية الانتخابية لدى القضاء التونسي والدولي” ، مشيرة إلى أن الحزب يعمل على تقديم شكاية “للمنظومة الدولية” ضد كل من سيشارك في هذه العملية الانتخابية، من مترشحين وهيئة عليا مستقلة للانتخابات والسطلة السياسية والمنظمات الدولية التي ستعمل على مراقبة العملية الانتخابية، وفق تصريحها.
نقاش حول هذا المنشور