علقت منظمة العفو الدولية “أمنستي” على قرار سجن
رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مدة سنة وتخطئته بألف دينار على خلفية قضية رفعها ضده نقابي أمني وذلك بخصوص عبارة “طاغوت” التي صرّح بها عند تأبين أحد قيادات حركة النهضة.
وإعتبرت المنظمة الحكم بالسجن على الغنوشي يسلط الضوء على الحملة التي تزداد شراسة ضد أكبر حزب في البلاد، والتي تأتي كجزء من حملة قمع واسعة ضد المعارضين والمنتقدين المتصورين للرئيس قيس سعيد.
وصرّحت راوية راجح، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنيابة في منظمة العفو الدولية: “تستخدم السلطات التونسية بشكل متزايد قوانين قمعية ومبهمة الصياغة كذريعة للقمع، ولاعتقال المعارضين وشخصيات المعارضة والتحقيق معهم، وفي بعض الحالات ملاحقتهم قانونيًا. ويُظهر الحكم على راشد الغنوشي تصاعد حملة القمع لحقوق الإنسان والمعارضة، ونمطًا مقلقًا للغاية”.
وأكدت راجح أن الحكم على زعيم أكبر حزب في البلاد، بناء على تصريحات علنية أدلى بها قبل عام أي لمجرد ممارسة حقه في حرية التعبير هو مؤشر آخر على الدوافع السياسية وراء هذه المحاكمات الجارية.
نقاش حول هذا المنشور