في جهد مكثف لمكافحة حوادث الطرقات المرتبطة بالسياقة في حالة سكر، أعلن العميد سامي سعودي، المتحدث باسم المرصد الوطني للسلامة المرورية، أمس الأربعاء 17 جويلية، عبر إذاعة موزاييك إف إم عن النشر الرسمي لأجهزة إلكترونية للكشف عن نسبة الكحول في جميع أنحاء البلاد.
هذه الأجهزة الذكية، التي تم توزيعها هذا الأسبوع على عدة فرق متخصصة، تقدم قياسًا سريعًا ودقيقًا لنسبة الكحول في الهواء المنبعث. وعلى عكس أجهزة الكشف القديمة – المعروفة باسم “البالونات” – توفر هذه الأجهزة نتيجة فورية، مما يسمح بالتدخل الفوري وبدء الإجراءات القانونية دون تأخير.
تأتي هذه التحديثات في إطار استراتيجية وطنية طموحة للحد من حوادث الطرقات، حيث تظل الكحول أثناء القيادة عاملاً رئيسيًا في تفاقمها. وأكد العميد سعودي على أهمية احترام قوانين المرور وذكر أن القيادة تحت تأثير الكحول تعد مخالفة خطيرة، غالبًا ما تكون لها عواقب وخيمة.
منذ عام 2016، خفضت التشريعات التونسية نسبة الكحول المسموح بها إلى أقل من 0.3 غرام/لتر من الدم، بعد أن كانت 0.5 غرام/لتر سابقًا. يهدف هذا التشديد إلى تعزيز الوقاية من السلوكيات الخطرة.
نقاش حول هذا المنشور