شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، في أشغال قمة الاتحاد الأفريقي لرؤساء الدول حول التصنيع والتنويع الاقتصادي المنعقدة بالعاصمة النيجرية نيامي. تحت شعار ‘التصنيع في أفريقيا: التزام متجدد نحو تصنيع وتنويع اقتصادي مستدام’، بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ومثلت هذه التظاهرة الدولية، فرصة للتعريف بالاستراتيجية الوطنية للقطاع الصناعي والجهود المبذولة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع البلدان الأفريقية في إطار استراتيجية متكاملة ومستدامة ومربحة لجميع الأطراف.
وأكدت الوزيرة في كلمتها أن هذه القمة تترجم الإرادة المشتركة للحوكمة والتنويع الاقتصادي الأفريقي والعمل الجماعي لتحسين مناخ الأعمال بالبلدان الأفريقية والنهوض بالبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية في القارة السمراء.
هذا وتطرقت الوزيرة في مداخلتها للاستراتيجية الوطنية لقطاعي الصناعة والتجديد في أفق سنة 2035 وتوقيع اتفاقية لمشروع دعم وتشغيل الشباب في تونس والكوت ديفوار من خلال تبني برامج ‘industrie4.0’ وتبادل التجارب والخبرات بين الجانبين مع البلدان الأفريقية إلى جانب استئناس بالتجربة التونسية في مجال السياسة التصنيعية.
كما أشارت نائلة نويرة القنجي إلى اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAf)، التي تُعد أحد المشاريع الرائدة ضمن أجندة سنة 2063 للاتحاد الأفريقي، والتي ستسمح بإنشاء أكبر منطقة تجارة حرة من حيث عدد البلدان المشاركة، 55 دولة، وإحداث سوق يضم 1.3 مليار مستهلك بحجم مبادلات يُقدَّر بـ 3400 مليار دولار سنويًا إلى جانب إحداث حوالى 300 ألف موطن شغل مباشر و2 ملايين غير مباشر.
نقاش حول هذا المنشور