مركز التأشيرات التشيكية الجديد يفتح أبوابه في تونس

تمّ منذ 4 سبتمبر الجاري افتتاح مركز تأشيرات شنغن الجديد متمثلا في مركز طلبات التأشيرة التابع لشركة VFS Global في تونس، وفق ما أعلنت عنه سفارة الجمهورية التشيكية في تونس.

وينتظر أن يقبل مركز التأشيرات التابع لشركة VFS Global والمتواجد بضفاف البحيرة 1 جميع طلبات تأشيرة شنغن (مع بعض الاستثناءات)، كما أنه مركز مخصص بشكل خاص للتونسيين الذين يرغبون في زيارة جمهورية التشيك كسائحين ورجال أعمال وباحثين وفنانين والطلبة والرياضيين …

 واوضحت سفارة الجمهورية التشيكية بتونس أنه بعد تقديم طلبات التأشيرة إلى مركز طلبات التأشيرة في مقر مركز VFS Global  والذي مقره “إقامة عمران، المبنى B، شارع لاك ليمان، ضفاف البحيرة 1″، يتم بعدها إرسال الطلبات المقدمة في السفارة و تتم معالجتها خلال 15 يومًا من التسليم.

 وبيّنت سفارة الجمهورية التشيكية إن تقديم طلب تأشيرة شنغن عبر هذا المركز الجديد سيكون الآن أسهل للتونسيين الراغبين في السفر إلى جمهورية التشيك، حيث ما عليك سوى تحديد موعد من خلال زيارة  الموقع الإلكتروني لمركز طلبات التأشيرة VSF Global أين يتم إدراج المعلومات المتعلقة بأنواع التأشيرات المختلفة.

 ولمزيد من المعلومات، يمكن لمقدم طلب التأشيرة الاتصال بمركز اتصال VFS Global من الاثنين إلى الجمعة (على الساعة 9:00 صباحًا – الى حدود الساعة 3:00 مساءً) على الرقم:
+216 70 145 760
أو إرسال بريدك الإلكتروني إلى:  [email protected].

 ويهدف التعاون بين سفارة الجمهورية التشيكية في تونس وشركة VFS Global إلى تعزيز الاتصالات مع المواطنين وزيادة الطاقة الاستيعابية للسفارة وإتاحة الفرصة للمواطنين التونسيين لتقديم طلبات التأشيرة الخاصة بهم في ظروف أكثر تطورا والتي يوفرها المركز المذكور والذي أشرف على افتتاحه السفير التشيكي السيد يان فيسيتال.

السفير التشيكي السيد يان فيسيتال عند افتتاحه مركز التاشيرات

يذكر أن تأشيرات شنغن هي تأشيرات إقامة قصيرة تترواح بين 90 يومًا و180 يومًا كحد أقصى.

ويشار إلى أن هذه الفئات من المتقدمين بطلبات التأشيرة الخاصة بهم يمكنهم مواصلة تقديم ملفاتهم مباشرة إلى السفارة، وهم مثل أفراد عائلات مواطني التشيك / الاتحاد الأوروبي، والمواطنين الليبيين، والمتقدمين لجميع أنواع التأشيرات وتصاريح الإقامة الطويلة، وأعضاء الوفود الرسمية، وحاملي التأشيرات ;جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة للسفر الرسمي، وكذلك الأشخاص الذين يسافرون لأسباب إنسانية طارئة.