أصدر مكتب رئاسة الاحتلال الإسرائيلي بيانا توضيحيا حول تفاصيل المحادثة التي جمعت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن و الرئيس “الإسرائيلي” إسحاق هرتسوغ خلال الصورة الجماعية لقادة العالم بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وأكد البيان، الذي نشرته وكالة الأناضول، أن إسحاق هرتسوغ قدم نفسه لرئيسي وزراء تونس ولبنان، دون رد منهما.
وأضاف البيان أنه عندما قدم الزعماء أنفسهم لبعضهم بعضا، كانت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن و رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يقفان في مكان قريب “و كان مفهوما أنهما لا يمكنهما الكلام. كان هذا هو الحديث الكامل بين القادة الثلاثة”.
و أثار فيديو لمحادثة جمعت رئيسة الحكومة التونسيّة نجلاء بودن بصدد الدردشة مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ خلال صورة جماعية تذكارية خلال قمّة المناخ بمصر جدلا كبيرا داخل الأوساط التونسية.
وإنتقد العديد رئيسة الحكومة بعد النقاش الجانبي الودود مع رئيس الكيان المحتل، خاصة وأن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إعتبر كل أنواع التطبيع خيانة عظمى.
البعض الآخر اعتبر الأمر عادي ولا يستحق كل هذه الشوشرة معتبرين أن رئيسة الحكومة لم تكن على علم بهوية الشخصية.
وشاركت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد، في قمة قادة العالم في اطار مؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية، التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ المصرية يومي 07 و08 نوفمبر الجاري.
و اعتبر كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي، إبراهيم الرزقي، أمس الثلاثاء 8 نوفمبر 2022، أنّ وزارة الشؤون الخارجية والسلك الدبلوماسي مستهدفان من بعض الأطراف السياسية والرأي العام، مشددا على أن السلك الدبلوماسي يجابه هذه الحملة بالعمل الدؤوب وبالنتائج الملموسة.
وقال إبراهيم الرزقي إن وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي عموما مستهدف من بعض الأطراف السياسية والرأي العام، في المقابل كل السلك الدبلوماسي يجابه هذه الحملة بالعمل الدؤوب وبالنتائج الملموسة ورغم ذلك الانتقادات لا تتوقّف.
وقال الرزقي : ”هي ندوة عالمية وتونس تعلم أن إسرائيل مشاركة في الندوة… وفي العرف الدبلوماسي القاء التحية لا يعني تطبيعا وسبق لوزراء تونسيين أن التقوا بمسؤولين إسرائيليين على غرار وزير الدفاع، وتونس تجلس مع إسرائيل في اجتماعات الأمم المتحدة.. والتطبيع هو أن اعترف بك وأتبادل معك السفراء”.
نقاش حول هذا المنشور