أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد تحول ظهر هذا اليوم الخميس 15 فيفري 2024 إلى المسبح البلدي بساحة باستور، والذي تعهدت بإعادة تهيئته بنك الBIAT تحت إشراف الهندسة العسكرية للقوات المسلحة العسكرية وبمساهمة عدد من كفاءاتها.
وأكد سعيد في فيديو نشرته الرئاسة أنه لم يتم إدخال أي تحسينات على على الرغم من أنه قد أشار إلى ذلك في زيارة سابقة.
وقال سعيد: “نافورة ساحة باستور ما فيها شي كان الضفادع”، ومنتقدا ما وصفه بـ”التهاون والبقاء في المكاتب”.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بإعادة تهيئة المسبح البلدي بساحة باستور، مع الحفاظ على نفس الخصائص ودون إدخال أي تغييرات في الشكل.
واضاف قائلا: “هذه الزيارة الثانية وما تغير شي والبلدية ما تحركتش..لابد من إعادة المسبح المُغلق منذ 40 سنة مثلما كان في أقرب وقت وتحت إشراف الهندسة العسكرية”.
كما استمع رئيس الجمهورية إلى مشاغل عدد من المواطنين، وقال لعدد من عمّال المناولة الذين دعوه للتدخل والنظر في وضعياتهم، إن ” المناولة هي نوع من العبودية التي تم تقنينها في تونس ويجب أن تُلغى”.
وأكد أنه لابد للعمّال من التمتع بحقوقهم وإعادة النظر في العقود الهشة والمحدودة في الزمن.
وتابع رئيس الجمهورية: المناولة بدعة والمفروض النقابيين يتحدثوا عليكم لكن أنا مُتبني لمطالبكم إلى النهاية”.
وواصل بالقول إن “هناك لوبيات تريد وضع يدها على حديقة البلفيدير .. تم تخريب البلاد في كل مكان واللوبيات مازالت موجودة الى حدّ اليوم ..الموقع ممتاز ويُغري الطامعين”.
نقاش حول هذا المنشور