استقبل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بعد ظهر أمس، 1 سبتمبر، مجموعة من حاملي شهادة الدكتوراه، في إطار لقاء مخصص لمشكلة توظيف خريجي التعليم العالي.
منذ بداية الاجتماع، ذكر رئيس الدولة أن المسابقة تبقى الآلية الأساسية للتوظيف في الوظيفة العامة، مشددًا على ضرورة ضمان جميع شروط الشفافية لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين.
ثم تطرق قيس سعيّد إلى وضعية الخريجين، سواء كانوا حاملي شهادة الدكتوراه أو غيرها من الشهادات، الذين طال أمد بطالتهم. ووفقًا له، فإن هذه الكفاءات تمتلك إمكانيات وحسًا بالمسؤولية يجب استغلالها في الهياكل العامة، بدلاً من أولئك الذين فشلوا في مهامهم أو ارتبطوا بمصالح اللوبيات.
وقال الرئيس: «التجربة تُبنى مع الوقت. ما لا تحتاجه تونس هو أولئك الذين يؤججون التوترات، يفتقرون إلى الوطنية ويسئون معاملة زملائهم. هؤلاء في الواقع أعداء للبلاد».
وفي الختام، أكد قيس سعيّد أن تونس تقف عند منعطف حاسم من البناء وإعادة البناء. ودعا إلى تعبئة الكفاءات الوطنية، رجالاً ونساءً، الذين يتحلون بالحماس والإرادة للمساهمة في تقدم البلاد، من أجل تجاوز هذه المرحلة بشكل نهائي.
نقاش حول هذا المنشور