استقبل الرئيس قيس سعيّد في 22 سبتمبر بقصر قرطاج المسؤولين الأمنيين: خالد نوري، وزير الداخلية، مراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام قائد الحرس الوطني. ووفقًا لبيان من الرئاسة، تعكس هذه الاجتماع رغبة السلطة التنفيذية في تنسيق التدابير الاقتصادية والأمن العام لتحقيق نتائج ملموسة.
ووفقًا لنفس المصدر، وعلى عكس الحملات الإعلامية المؤقتة في الماضي، أعلن الرئيس أن النضال ضد الاحتكار والمضاربة والارتفاع غير المبرر للأسعار سيكون من الآن فصاعدًا سياسة دولة دائمة. الهدف هو أن يلاحظ كل مواطن وكل مزارع نتائج ملموسة يوميًا، وأن تفقد الشبكات الإجرامية سيطرتها على دوائر التوزيع.
وأكد رئيس الدولة أن أي فاعل يهمل مسؤولياته سيُحاسب قانونيًا، وأن هذا النهج يهدف إلى حماية كل من المستهلكين والمنتجين.
بالتوازي، أكدت الرئاسة على أهمية تأمين المدارس والمعاهد، مع التركيز بشكل خاص على مكافحة الاتجار بالمخدرات والإجراءات الموجهة ضد الدولة والمجتمع. تأتي هذه الخطوة بعد ضبط كمية قياسية من المخدرات في ميناء رادس في 21 سبتمبر، مما أدى إلى اعتقال شخصين متورطين، من بينهم إطار من الديوانة وموظفة في القطاع البحري.
نقاش حول هذا المنشور